البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

علي عبدالعال.. من مدرجات الجامعة إلى قبة البرلمان

الدكتور على عبد العال
الدكتور على عبد العال

منذ توليه رئاسة مجلس النواب، وهو أحد الأسماء البارزة على الساحة، خاصة في ظل العديد من الردود والتعليقات المضحكة التي يطلقها أثناء الجلسات، والتي كان من بينها تلك التي رددها أثناء مناقشة اتفاقية "تيران وصنافير"، عندما قال لأحد النواب: "اسكت وخليك في الآثار."
خاض "عبدالعال" معركة رئاسة مجلس النواب، مع توفيق عكاشة الذي تغلب عليه بفارق أصوات كبير، ومع الدكتور أسامة العبد الذي تنازل له عن الترشح، وبدأ طريقه تحت القبة مع ائتلاف دعم مصر، الذي كان أحد الأسباب الأساسية في صعوده للمنصب.
ومن داخل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وصل "عبدالعال" البالغ من العمر65 عامًا إلى مجلس النواب، وكان يشغل منصب أستاذ متفرغ بقسم القانون العام.
حصل "عبدالعال" على ليسانس الحقوق عام 1972، ودبلوم القانون عام 1973، ثم الدكتوراه عام 1984، وكانت رسالته بعنوان "مسئولية الدولة عن أعمال السلطة القضائية.. دراسة مقارنة".
دخل ابن مدينة أسوان لعالم السياسة، تحت عباءة قائمة "في حب مصر"، التي تم تشكيلها مع بداية الانتخابات البرلمانية، وبدأت رحلته بعيدًا عن المجال الأكاديمي الذي كان بداخله، كما كان له مشاركات في تفسير بعض مواد الدستور، والإعداد لقوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر الانتخابية، وذلك خلال مشاركته كعضو بلجنة الخمسين لتعديل الدستور.
تحت القبة بدأ "عبدالعال" دورًا جديدًا، بعدما انتقل من مدرجات الجامعة، إلى قبة البرلمان، وكانت له تصريحات عديدة في مختلف القضايا والجلسات داخل المجلس، وكانت سببًا في ظهوره بقوة على الساحة السياسية.
ومن أبرز التصريحات والكلمات التي ألقاها رئيس البرلمان، "أنا راجل فلاح من أقصى صعيد مصر وعارف مشاكل الفلاحين"، فضلًا عن توجيهه الحديث لأحد النواب قائلًا: "يا ابنى أنت كثير الحركة ليه جرالك إيه النهارده".. وكذلك حديثه للنائب صلاح عيسى: "ليك سنة عازمنى يا صلاح عيسى، ولم تُلبِّ الدعوة"، بالإضافة إلى التصريحات حول إسقاط المجلس، ومنها: "الأموال المنفقة على إسقاط المجلس جعلته أغلى برلمان في العالم".