وزير الري يدعو لتعاون عربي مشترك في مجال تحلية مياه البحر
دعا وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي إلى تعاون عربي مشترك في مجال تحلية مياه البحر وإجراء بحوث مشتركة لحل مشكلات المياه في العالم العربي.
وطالب "عبدالعاطي"، في كلمته اليوم الخميس أمام الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي للمياه بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بانتاج عربي لمحطات تحلية مياه البحر وبحوث مشتركة لحل مشاكل المياه والتعاون العربي في استيراد المحاصيل والزراعة خارج الحدود وهو ما يمكن أن يقلل التكلفة من خلال وضع استراتيجية عربية واحدة لتعظيم الفائدة في هذه المجالات.
وأعرب "عبدالعاطي" عن أمله في أن تتضافر الجهود العربية في المرحلة المقبلة في مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية في مجالات المياه.
وأشار إلى أن 97.3 ٪ من المياه في مصر تأتي من خارج الحدود، كما أن مصر لديها عجز مائي يصل إلى حوالي 100 ٪ فيما هو متاح من المياه يتم تعويضه عن طريق "المياه الافتراضية" من خلال استيراد محاصيل زراعية من الخارج توفر 34 مليار متر مكعب من المياه كما أن الجزء الآخر والذي يمثل 25 ٪ من احتياجاتنا واستخداماتنا المائية نعيد استخدامها.
وقال "عبدالعاطي" إننا في مصر نبذل جهودا كبيرة لإدارة الجفاف على مدار العام ونركز على محاصيل لا تستهلك المياه بكثافة وتتحمل الملوحة "، داعيا إلى الإستفادة من خبرة مصر في هذا الإطار.
وأضاف "عبدالعاطي "أنه في ظل الزيادة السكانية سوف نواجه صعوبات في المستقبل مما يستدعي العمل سويا خاصة في مجال الطاقة النظيفة وتحلية مياه البحر لتوفير مصادر إضافية للمياه".
ولفت إلى أن هناك توجها للحكومة المصرية للتنمية على البحرين المتوسط والأحمر تقوم على تحلية المياه وتعمل على تنويع مصادر الطاقة من الطاقة الشمسية والنووية للاعتماد على مصادر طاقة متنوعة.
وثمن "عبدالعاطي" الاجتماعات التنسيقية التي جرت مؤخرا بين المنظمات العربية والإقليمية الدولية في مجال المياه، داعيا إلى تضافر الجهود العربية في مجالات المياه خلال المرحلة المقبلة.
وطالب "عبدالعاطي"، في كلمته اليوم الخميس أمام الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي للمياه بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بانتاج عربي لمحطات تحلية مياه البحر وبحوث مشتركة لحل مشاكل المياه والتعاون العربي في استيراد المحاصيل والزراعة خارج الحدود وهو ما يمكن أن يقلل التكلفة من خلال وضع استراتيجية عربية واحدة لتعظيم الفائدة في هذه المجالات.
وأعرب "عبدالعاطي" عن أمله في أن تتضافر الجهود العربية في المرحلة المقبلة في مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية في مجالات المياه.
وأشار إلى أن 97.3 ٪ من المياه في مصر تأتي من خارج الحدود، كما أن مصر لديها عجز مائي يصل إلى حوالي 100 ٪ فيما هو متاح من المياه يتم تعويضه عن طريق "المياه الافتراضية" من خلال استيراد محاصيل زراعية من الخارج توفر 34 مليار متر مكعب من المياه كما أن الجزء الآخر والذي يمثل 25 ٪ من احتياجاتنا واستخداماتنا المائية نعيد استخدامها.
وقال "عبدالعاطي" إننا في مصر نبذل جهودا كبيرة لإدارة الجفاف على مدار العام ونركز على محاصيل لا تستهلك المياه بكثافة وتتحمل الملوحة "، داعيا إلى الإستفادة من خبرة مصر في هذا الإطار.
وأضاف "عبدالعاطي "أنه في ظل الزيادة السكانية سوف نواجه صعوبات في المستقبل مما يستدعي العمل سويا خاصة في مجال الطاقة النظيفة وتحلية مياه البحر لتوفير مصادر إضافية للمياه".
ولفت إلى أن هناك توجها للحكومة المصرية للتنمية على البحرين المتوسط والأحمر تقوم على تحلية المياه وتعمل على تنويع مصادر الطاقة من الطاقة الشمسية والنووية للاعتماد على مصادر طاقة متنوعة.
وثمن "عبدالعاطي" الاجتماعات التنسيقية التي جرت مؤخرا بين المنظمات العربية والإقليمية الدولية في مجال المياه، داعيا إلى تضافر الجهود العربية في مجالات المياه خلال المرحلة المقبلة.