البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الخارجية السورية ردًا على التحذير الأمريكي: الكيماوي ذريعة لعدوان جديد

وزير الخارجية السوري
وزير الخارجية السوري وليد المعلم

رفضت الخارجية السورية تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية شن ضربة جديدة علي سوريا حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيه.
واعتبرت الخارجية، في بيان اليوم الخميس، التهديدات الأمريكية بمثابة ذريعة من واشنطن لشن ضربة جديدة علي سوريا.
وقال مصدر مسئول لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "الحملة المضللة التي شنتها الولايات المتحدة والتي ادعت فيها وجود نوايا لدى سوريا لشن هجوم كيماوي على المواطنين السوريين عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات".
وعبر المصدر عن رفضه للتهديدات الأمريكية جملة وتفصيلا، مؤكدا أن هدف هذه الادعاءات هو تبرير عدوان جديد على سوريا بذرائع واهية كما جرى في العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات وللتستر على الاعتداءات التي يقوم بها التحالف الدولي غير المشروع الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الذي تسبب بقتل الآلاف من المدنيين السوريين الأبرياء. 
وبرر المصدر هذه التهديدات بأنها محاولة لمحو إثر الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في مختلف أنحاء الدولة على المجموعات الإرهابية المدعومة من أمريكا وأدواتها في المنطقة وخارجها.
وأكد أن الهدف من هذه التهديدات رفع معنويات المنظمات الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سوريا، مضيفا أن سوريا "تكرر أنها قد تخلصت من البرنامج الكيماوي إلى غير رجعة، وذلك بشهادة المنظمات الدولية المختصة وأنه لا يوجد لديها أي أسلحة كيماوية.. وأنها لم تلجأ إلى استخدام أي مواد كيماوية سامة منذ بداية الأزمة إطلاقا".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها رصدت "استعدادات محتملة" لشن هجوم باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، محذرة الحكومة السورية من الإقدام على مثل هذه الخطوة
وشنت الولايات المتحدة ضربة عسكرية صاروخية ردًا على الهجوم الكيماوي علي مدينة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في 4 إبريل الماضي، الذى أسفر عن مصرع العشرات.