البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

لافروف ونظيره الألماني يبحثان الأزمة السورية والأوكرانية

لافروف ونظيره الإلماني
لافروف ونظيره الإلماني

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن موسكو وبرلين قد تطوران جدول أعمالهما الثنائى دون تأثير النفوذ السياسى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى جمع وزير الخارجية الروسى ونظيره الألماني سيجمار جابرييل، اليوم الأربعاء، فى مدينة كراسنودار الروسية، عقب مراسم افتتاح المؤتمر الـ14 للمدن الشريكة لألمانيا وروسيا، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقال لافروف: "لقد حصلنا على العديد من الأمثلة الإيجابية للتعاون، مضيفًا: يجب أن تستخدم هذه الإجراءات لتشكيل جدول أعمال جديد وموحد لا يمكن أن يعتمد على البيئة السياسية المتغيرة باستمرار"، متابعًا: أن هذا البرنامج يجب أن يساعد في إعادة الشراكة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية".
وأوضح وزير الخارجية الروسى، أن "العلاقات بين الدول الأوروبية في الوقت الحالي لا تعيش أفضل الأوقات، ولذلك فإن التعاون غير المسيس مهم للمساعدة فى الحفاظ على جو من الثقة والتفاهم المتبادل بين الشعوب والدول". 
وبدوره، قال جابرييل: إن ألمانيا ترغب في فتح فصل "إيجابي" جديد في علاقاتها مع روسيا، مؤكدًا أن برلين مقتنعة بأنه يمكن تسوية كل من الصراعين السوري والأوكراني ولتحقيق ذلك، يجب استخدام "الإمكانات الكاملة للعلاقات مع روسيا".
وردا على سؤال حول احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين، قال لافروف: إن موسكو "تفترض" أن مثل هذا الاجتماع سيعقد. 
وعلق جابرييل أن ألمانيا ترحب بالاجتماع بين بوتين وترامب على هامش اجتماع مجموعة العشرين، وأضاف أن ألمانيا تأمل فى أن يناقش الزعيمان الأزمة السورية على هامش القمة.
وفى حديثه عن الناتو ووجودها فى أوروبا، أشار لافروف إلى أن تكثيف الوجود العسكرى للحلف كان واضحا فى أجزاء من أوروبا، بالرغم من وجود اتفاق ضد ذلك.
وتابع لافروف: أن روسيا لا ترى فرقا بين الانتشار الدائم والمؤقت لقوات الناتو في أوروبا، وأضاف أن موسكو عرضت منذ فترة طويلة خبراء عسكريين لبحث قضايا توازن التسليح فى أوروبا، ولكن الناتو تجنب الحوار.