اعتماد منظومة جديدة لتصدير الحاصلات الزراعية
اعتمدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، منظومة جديدة لتصدير العنب والفلفل والخضروات، تستهدف تصدير منتجات زراعية مطابقة للاشتراطات الدولية المعنية بالنسب المسموح بها لمتبقيات للمبيدات بما يضمن النفاذ إلى المزيد من الأسواق العالمية، وتطوير هذه المنظومة لرفع كفاءتها ومنع تكرار مخالفات التصدير.
واعتمدت المنظومة الجديدة على الزام المصدرين باجراء تحليل للحاصلات التى يتم تصديرها، بحيث يتم 3 شروط لسحب العينات، التي يقوم بتحليلها المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات منها ان يتم السحب من 3 مواقع بإشراف الحجر الزراعي ومعامل متبقيات المبيدات تبدأ بسحب عينات من المزرعة التصديرية ومحطات الفرز والتعبئة وأماكن التخزين بمنافذ التصدير بالموانئ والمطارات لضمان ان تكون العينة ممثلة لاشتراطات التصدير.
كما ستقوم الوزارة بالتوسع في برامج مطبقي المبيدات، لتأهيل المجموعات المنخرطة في تطبيق المبيدات خلال مراحل الإنتاج الزراعي في الحقل وحتي وصولها إلى المستهلك، للتأكيد على حماية جودة الإنتاج ونوعيته لكافة الاستخدامات سواء التصديري أو الاستهلاك المحلي.
من جانبه قال الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، ان التحليل في السابق كان يتم بناء على رغبة المصدر، نظرا لعدم اشتراط بعض الدول المستوردة إجرائه، وبعد ذلك كانت تحدث مشكلات في الشحنة المصدرة تؤدي إلى الإساءة لسمعة الصادرات المصرية، لافتًا إلى إمكانية تحفيز المزارعين والمصدرين على االتزام بالتعليمات عند رش المبيدات.
وقال عبد الدايم، أن الوزارة بدأت تنفيذ إنشاء وحدات تحليل مصغرة في الأسواق الكبرى، حيث بدأت بسوق الصالحية الجديد، الذي تم فيه إنشاء وحدة تابعة للمعمل المركزي لتحليل المتبقيات، قادرة على فحص العينات في السوق للتأكد من أنها لا تحمل متبقيات مبيدات زراعية.
وأشار عبد الدايم، إلى أن الوزارة تبذل جهدا كبيرا لتوعية المزارعين بالاستخدام الأمثل للمبيدات وعدم الإكثار منها، وشروط استخدامها، للتخلص من ظاهرة ارتفاع نسبة متبقيات المبيدات في المحاصيل الزراعية سواء التصديرية أو التى يتم تداولها في الأسواق المحلية.