فرنسا: نتفق مع روسيا حول بعض الأولويات المتعلقة بالأزمة السورية
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم /الأربعاء/ إن بلاده تتفق مع روسيا حول بعض الاولويات المتعلقة بالازمة السورية و التي اكد عليها جون ايف لودريان وزير الخارجية أمس بموسكو.
جاء ذلك في تصريح له اليوم ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا وروسيا على نفس الخط فيما يتعلق بالسياسة حول سوريا.
وأضاف المتحدث:" لدينا نقاط مشتركة مع (روسيا) حول تقييم الوضع في سوريا وهي أولا إصرارنا على هزم داعش ومحاربة القاعدة".
وأشار المتحدث إلى التطابق في وجهات النظر حول ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والعمل على أن تكون هناك دولة تضطلع بمهامها.
وأضاف أن باريس وموسكو تعارضان استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية وتأملان في وصول المساعدات الإنسانية بشكل واسع للسكان المتضررين، كما هناك توافق بينهما حول السعي من اجل حل سياسي على أساس قرار مجلس الامن 2254.
وردا على سؤال عما إذا كان يجب تخفيف العقوبات الاوروبية على روسيا لتسهيل الحوار معها، أجاب المتحدث بأن هناك حوارا مستمرا بين فرنسا وروسيا، مشيرا إلى لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 29 مايو بفرساي وإلى زيارة وزير الخارجية جون ايف لودريان أمس إلى موسكو.
وأشار المتحدث إلى تصريحات لودريان - أمس - التي أكد خلالها أن باريس لا تسعى لعزل روسيا عن باقي أوروبا أو إضعافها اقتصاديا بل تسعى للعمل معها بشكل براجماتي لحل مشكلات "تؤثر علينا و على روسيا".
واختتم المتحدث بالتذكير بأن فرنسا تعمل على تسوية النزاع في أوكرانيا في إطار صيغة "النورماندي"، لافتا إلى تصريحات لودريان التي حذر خلالها من أن "كلما طالت الأزمة كلما ابتعدت آفاق التسوية ومعها آفاق تطبيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا".
جاء ذلك في تصريح له اليوم ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا وروسيا على نفس الخط فيما يتعلق بالسياسة حول سوريا.
وأضاف المتحدث:" لدينا نقاط مشتركة مع (روسيا) حول تقييم الوضع في سوريا وهي أولا إصرارنا على هزم داعش ومحاربة القاعدة".
وأشار المتحدث إلى التطابق في وجهات النظر حول ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والعمل على أن تكون هناك دولة تضطلع بمهامها.
وأضاف أن باريس وموسكو تعارضان استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية وتأملان في وصول المساعدات الإنسانية بشكل واسع للسكان المتضررين، كما هناك توافق بينهما حول السعي من اجل حل سياسي على أساس قرار مجلس الامن 2254.
وردا على سؤال عما إذا كان يجب تخفيف العقوبات الاوروبية على روسيا لتسهيل الحوار معها، أجاب المتحدث بأن هناك حوارا مستمرا بين فرنسا وروسيا، مشيرا إلى لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 29 مايو بفرساي وإلى زيارة وزير الخارجية جون ايف لودريان أمس إلى موسكو.
وأشار المتحدث إلى تصريحات لودريان - أمس - التي أكد خلالها أن باريس لا تسعى لعزل روسيا عن باقي أوروبا أو إضعافها اقتصاديا بل تسعى للعمل معها بشكل براجماتي لحل مشكلات "تؤثر علينا و على روسيا".
واختتم المتحدث بالتذكير بأن فرنسا تعمل على تسوية النزاع في أوكرانيا في إطار صيغة "النورماندي"، لافتا إلى تصريحات لودريان التي حذر خلالها من أن "كلما طالت الأزمة كلما ابتعدت آفاق التسوية ومعها آفاق تطبيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا".