البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

يسرا في حوار مع "البوابة ستار": حجابي في "الحساب يجمع" مقصود.. وسعيدة بكل ردود الأفعال حول المسلسل.. وغيرت جلدي مع "نعيمة".. وأبصم بالعشرة على كل ما يكتبه وحيد حامد

النجمة يسرا فى حوار
النجمة يسرا فى حوار مع «البوابة ستار»

تدرك النجمة الكبيرة يسرا أن نجومية الفنان تفرض عليه الالتزام والاشتباك مع قضايا المجتمع، وأن يكون مهموما ومهتما بالبسطاء وأصحاب الحاجة من الناس، وألا يعيش فى برج عالٍ ومنعزل عنهم، ولذلك طوال مشوارها لم تكف عن البحث والتنقيب للعثور على موضوعات تسلط الضوء على قضاياهم، لعلها تلقى حجرًا فى مياه المجتمع الراكدة لتحركها إلى الأمام.
أدوار وشخصيات كثيرة قدمتها النجمة الكبيرة فى الدراما والسينما جميعها من لحم ودم، ليشعر جمهورها أنها تعبر عنهم وتعيش بينهم وتكتوى بنارهم، لأنها تقدمها بإبداع وإتقان واحتراف، وكل ذلك ينطبق على الشخصية الجديدة التى تقدمها فى مسلسل «الحساب يجمع»، الذى يسلط الضوء على قضية مجتمعية مهمة، من خلال عالم الخادمات.
«البوابة» التقت النجمة الكبيرة يسرا، ودار معها حوار حول مسلسلها، وأسباب اختيارها شخصية الخادمة، والمختلفة فيه عن الأدوار التى قدمتها من قبل فى «أحلام عادية» و«شربات لوز»، وإلى نص الحوار: 

■ لماذا اخترتِ مسلسل «الحساب يجمع» لتقدميه فى شهر رمضان هذا العام؟
- عرض علىّ العديد من الأعمال بجانب مسلسل «الحساب يجمع»، ولكنى وافقت عليه هو تحديدا دون غيره؛ لأن قصة العمل أعجبتنى كثيرًا، ورأيت أن الشخصية التى أقدمها من خلاله ثرية للغاية؛ لأنها موجودة فى مجتمعنا الذى نعيش فيه.
وعند قراءاتى لقصة المسلسل كنت أثق أنها ستظهرنى لجمهورى بشكل مختلف وجديد، فهى بعيدة كل البعد عن الشخصية التى قدمتها العام الماضى من خلال مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وكانت أحداثه تدور فى مجتمع راق يناسب طبيعة الشخصية، والكثير اعتقدوا أننى بعد هذا المسلسل سوف أظهر بالنمط والمستوى نفسه، فلذلك غيرت من جلدى تماماً فى «الحساب يجمع»، لأقدم دورا مختلفا لسيدة شعبية تدعى «نعيمة» تعمل خادمة تمر بظروف حياتية صعبة وتبذل مجهودا فى تربية بناتها، وتحاول من خلال جهدها واجتهادها أن تصل إلى مكانة وتحقق درجة معيشية أفضل فى حياتها. 
■ لماذا تم تغيير اسم المسلسل أكثر من مرة، ومن صاحب اقتراح تسميته بـ«الحساب يجمع»؟
- عندما تلقيت السيناريو لقراءته، وجدت أن اسم العمل هو «على سلم الخدامين»، فلم أحب هذا الاسم إطلاقاً، وبعد مناقشات تم تغييره إلى «تحت أمر السيادة»، وظللت أبحث له عن اسم مناسب وكنا نتناقش فى الأمر، إلى أن تم الاستقرار على «الحساب يجمع»، ولعلمك لست أنا صاحبة الاسم النهائى الذى استقررنا عليه، وهذا له مغزى جيد مع الذى يحدث فى المسلسل؛ لأنه من الممكن أن يحمل أكثر من معنى للانتقام أو الحساب بين البشر فقصة العمل تتلاءم للغاية مع الاسم الأخير و«محمد رجائى» هو صاحب الاسم ولكنى أنا مقترحة فكرة التغيير فقط.
■ المسلسل يسلط الضوء على قضية مجتمعية مهمة من خلال عالم الخادمات، فإلى أى مدى يسرا مشغولة بالبسطاء والضغوط الحياتية التى يواجهونها؟ 
- بالتأكيد، أنا على المستوى الإنسانى مشغولة بالبسطاء جدا؛ لأن هذا هو دور الفنان الذى لا يجب عليه أن يعيش فى برج عال بعيدا عن الناس، وأريد أن أوضح شىء لا بد على كل إنسان أن يعى جيدا أنه «خدام لقمة عيشه» أيا كانت، ويجب عليه أن يحترمها بدءا من الأغنياء إلى الفقراء حتى ينجح ويعيش حياة هادئة ومطمئنة؛ لأن كل فرد إذا أحب ما يفعله سوف يخرج بأفضل شكل ممكن ويصبح من أنجح الأشخاص، وإذا عدنا إلى الوراء نجد أن الخادمة فى الستينيات مثلاً كانت أساسية فى كل بيت وتعتبر واحدة من العائلة ووجودها مهم جداً.
■ مثل ما قدمت فى فيلم «لا تسألنى من أنا» مع العظيمة «شادية»؟
- النمط مختلف تماماً الآن، لا يجب علينا أن نتصور أن الخادمات لا يفهمن أكثر منك، بالعكس اللاتى يعملن فى البيوت يعرفن الشخص أكثر من نفسه، وعلى سبيل المثال، عندما نستيقظ من النوم يعرفن جيدا إذا كنا نتمتع بمزاج جيد أم لا، وعلى النهج نفسه وفى النهاية يا هنا وسعادة من يجد واحدة منهن أمينة وعلى خلق، والتعاسة الحقيقية مع إنسانة عكس ذلك.

■ فى «الحساب يجمع»، تقدمين دور نعيمة الخادمة التى تواجه ضغوطا فى حياتها بسبب ضيق الحال، فهل قابلت من قبل نموذجا يشبهها؟
- ليس شرطاً بظروف نعيمة نفسها، ولكن بالتأكيد قابلت مثلها فى الحقيقة كثيرون مع اختلاف الأحداث فهم شريحة فى المجتمع ويمرون بظروف صعبة للغاية ويجب على أى فرد إذا كان فى استطاعته مساعدتهم أن لا يتأخر عنهم أبدا، ويقدمون لهم كل ما فى وسعهم، وهناك ضغوط كبيرة على فئة معينة من الناس ونحن الذين يجب علينا أن نشعر بهم. 
■ هل انشغالك وتأثرك بهم إلى هذه الدرجة كان له أثر عليك فى اختيارك وتقديمك هذه النوعية من الدراما؟
- بالنسبه لى لم أقدم عملا أو أجسد شخصية غير موجودة فى المجتمع فكل أدوارى التى أقدمها موجودة بيننا من لحم ودم، وإذا حدث غير ذلك سوف أقول وأصرح بأن الشخصية التى أقدمها خيالية. 
■ البعض ربط بين دور الأم فى «الحساب يجمع»، ودورك فى فيلم «العاصفة» حين يسافر الزوج ويهجر زوجته ويترك معها الأبناء ولا تعرف عنه شيئاً وترفض الزواج.. ما تعليقك؟
- إطلاقا، لأن دور الأم الذى أقدمه فى «الحساب يجمع» ليس له أى علاقة بدورى فى «العاصفة»، فالشخصيتان مختلفتان تماما، وخلال الأحداث المقبلة سوف تعرفون لماذا ترفض نعيمة الزواج.
■ هل استعنت بخادمات حتى تمسكى بتفاصيل وخيوط الشخصية؟
- بالتأكيد لا بد وأن أجلس مع إحدى الخادمات فهذه الشريحة متواجدة فى حياتنا اليومية ونراهم دائماً وليس ضروريًا أن يكون موقف ما حدث لى مع إحدى الخادمات كى أقدم الموضوع، وبالنسبة لى قمت بتقليد الخادمة الخاصة بى فى المنزل بطريقة الثياب كى تجىء إلى وتخرج من منزلى وأيضاً الجدعنة التى تتسم بها فى بعض الأشياء. 
■ هل توجهين من خلال المسلسل رسائل معينة للدولة متمثلة فى وزارة التضامن مثلا للاهتمام بفئة الخادمات؟ 
- لم أوجه رسائل إلى أحد، ولا أى جهة فى الدولة، فنحن فى هذا المسلسل نتحدث عن شريحة فى المجتمع ونتحدث عنها من خلال العمل بضغوطها وظروفها وكل ما يتعلق بها.

■ هل نجاحك فى تقديم الشخصية الشعبية التى جسدتيها من قبل فى «شربات لوز» و«أحلام عادية» هو الذى أغراك للعودة إلى تقديمها مرة اخرى فى «الحساب يجمع»؟
- ليس بالضبط، فكل عمل قدمته بهم مختلف عن الآخر، لأنى فى هذا المسلسل أقدم شخصية شعبية تتسم بالجدعة مثل: «شربات لوز، وأحلام عادية»، ولكنها تسرق، فأنماط الشخصيات مختلفة تماماً عن بعضهم وفى الحلقات القادمة سوف يعرف المشاهد أشياء كثيرة خاصة بالشخصية التى أقدمها حاليا ليظهر الفرق واضحا بين كل شخصية قدمتها.
■ هل أضفت لمساتك على السيناريو أم أنك لم تتدخلى فيه؟
- إذا لاحظت أن هناك شيئا لا يعجبنى أقول ملاحظاتى عليه، وبالتأكيد يكون ذلك نابع من حب وتفاهم مع أسرة العمل ككل، فأنا بطبعى لا أحب أن أفرض سيطرتى على أحد، والحمد لله أعمالى كلها يسودها الحب والتفاهم داخل الكواليس وخارجها، وللعلم الدكتور مدحت العدل هو المشرف على العمل.
■ أثار حجابك فى المسلسل جدلا واسعا.. كيف استقبلت هذا الأمر؟
- بالتأكيد تابعت كل ردود الأفعال وظهورى بالحجاب فى البرومو، وبهذا الشكل كنت أقصده، لأنى على مدى تاريخى شاهدنى الجميع بالأشكال والأنواع، فأصريت أن أغير من جلدى هذا العام، حتى يتناسب جيدا مع الشخصية؛ لأن نعيمة أثناء خروجها من منزلها تخرج هكذا بالحجاب وما فعلته يضفى المصداقية على الشخصية التى أقدمها أكثر، وبصراحة أنا كنت مترددة قليلا قبل ظهورى هذا العام فى الحجاب، ولكن بعد مناقشات وصلنا إلى هذا الحل. 
■ نجاحك العام الماضى فى «فوق مستوى الشبهات» هو الذى دفعك للتعاون مجددا مع المخرج هانى خليفة؟ 
- هانى مخرج متميز للغاية، وله رؤية مختلفة وبالنسبة لى سعيدة للغاية لتعاونى معه والحمد لله حققنا مع بعض نجاحًا كبيرًا فى العام الماضى، وبإذن الله نحقق النجاح أيضاً فى هذا العام.
■ المسلسل يعرض بشكل حصرى على قنوات «دى إم سى»، فهل ترين أنه تعرض للظلم أم أنه العرض الحصرى فى صالحه؟
- أرى أن منتج العمل جمال العدل هو الذى لديه الحكم على هذه المسألة أكثر مني، لأن الأمر يتعلق بالتوزيع وأشياء أخرى، إحنا إللى بدعنا الحصرى منذ أن قدمنا مسلسل «ملك روحى» على «إم بى سى»، وبالنسبة لى لا أحب عرض أعمالى بطريقة حصرية، ولكن هذا العام أرى أن العرض الحصرى فى صالح العمل وليس ضده.

■ تم تصوير أغلب مشاهد العمل فى منطقة الوراق من خلال بناء موقع للتصوير هناك، فهل اختيار هذه المنطقة تحديدا أضفى مصداقية على العمل وكيف تصفين أهل الوراق من خلال تعاملك معهم؟
- أنا لست صاحبة فكرة اختيار تصوير المسلسل فى هذه المنطقة، وكان ذلك من اختيار يحيى علام، ومخرج العمل هانى خليفة، وهما اللذان شاهدا المكان ووضعا الديكورات، وعندما أتيت ورأيت ذلك بصراحة انبهرت كثيرًا، وبالنسبه لأهل الوراق وجدتهم ناس يتصفون بالجدعنة وطيبة القلب ولا يتأخرون عنّا بشىء، وأنا سعيدة للغاية لوجودى مع أهل الوراق الحقيقيين لأننى أشعر معهم بالأمان، وكأنى فى بيتى وأكثر، ولم أجد منهم أحدا قام بمضايقتنا على الإطلاق، وأود أن أشكرهم من خلال حوارى معكم على حسن استقبالهم لى وجدعنتهم وفرحتهم بنا.
■ قدمت أعمالا كثيرة لكتاب كبار، ولكن لوحظ فى السنوات الأخيرة اعتمادك على قصص لمؤلفين شباب، فهل يكون ذلك بهدف تدعيم المواهب الجديدة وإعطائهم فرصة حقيقية من خلال نجوم كبار مثلك؟ 
- مثلما كنت فى بدايتى ووجدت أشخاصا وقفوا بجانبي، فهؤلاء الشباب لهم حق علي، وبالنسبة لى طالما أجد هناك شخصًا لديه الموهبة ويستحق فأنا أقف بجانبه ولا أتأخر عنه، وأكون سعيدة بذلك، فنحن بحاجة إلى شباب موهوبين ولديهم موهبة حقيقية.
■ هل ترين أن مصر حاليا تعانى أزمة كتابة، وهل هذا ينعكس على الأعمال الفنية وجودتها؟ 
- بالتأكيد هناك أزمة كتابة وليست أفكار؛ لأن من الممكن أن يكون هناك فكرة جيدة ولكن الشخص لا يعرف كيف يسطرها على الورق بشكل جيد، وعندما يكون لدينا أشخاص يكتبون عملا ما يتكون من ٣٠ حلقة أو أكثر ولا يمل المشاهد منه فهذا شىء مهم للغاية. 
■ قدمت عدة أعمال مع الكاتب الكبير وحيد حامد، فما رأيك فى حالة الجدل المثارة حول مسلسل «الجماعة ٢»؟ 
- ليس لدى فكرة عن هذا الجدل المثار حول المسلسل، ولست على علم به، ولكنى أستطيع أن أرد عليك فى هذا السؤال تحديداً؛ لأنه يخص الأستاذ وحيد، وأقول بكل ثقة إنه عندما يكتب الأستاذ الكبير أى موضوع وخصوصاً تاريخي، فمن المحال أن يسطر شيئا من خياله، ويقوم بكتابة كل الحقيقة تحت كل البنود، ويقول كلمة حق، وللعلم، «وحيد» لا يكتب شيئاً تاريخياً إلا بالوثائق، ولا يكتفى بمصدر واحد فقط فهو رجل يدرس جيدا ما يكتبه، وأتساءل من متى لا يحدث جدل على وحيد حامد، فمنذ أن قدم فيلم «طيور الظلام»، وحدث حوله جدل كبير، وكان لديه رؤية مستقبلية للقادم، وبالنسبة لـ«وحيد» أبصم له بالعشرة أن ما يكتبه فى أى شىء صحيح مائة بالمائة. 
■ ما العمل الذى أعجبك فى رمضان، وهل تهتمين بمتابعة عادل إمام صديق عمرك؟
- لم أتابع عملا كاملا إلى هذه اللحظة، بسبب التصوير الذى أواصله يومياً من بعد الفطار مباشرة إلى الساعة ٨ صباحاً من اليوم التالي، ولكنى رأيت مقتطفات عدة، وبالنسبة للزعيم فأنا أجزم أن مسلسله يحتل أعلى مشاهدة دون منافس، وأنا تحدثت معه وداعبته وقلت له: «ليه بتخونى يا ريتنى أنا كنت العفريتة بتاعتك اشمعنى أنت كنت العفريت بتاعى عندما قدمنا فيلم «الأنس والجن»، وبصراحة غادة عادل زى القمر فى المسلسل.
وأعجبنى كثيراً مسلسل «لأعلى سعر»، ولفت انتباهى أكثر من مشهد منها المشهد الذى كان بين نيللى كريم وأحمد فهمي، وأيضاً زينة موهوبة للغاية، ومنة شلبى فى «واحة الغروب» تجنن، والمخرجة الرائعة كاملة أبو ذكرى شغلها رائع.
■ هل تتوقعين أن يحقق مسلسل الزعيم «عفاريت عدلى علام» نجاحا يوازى نجاحات أعماله الأخيرة مثل «مأمون وشركاه» الذى قدمه العام الماضى؟ 
- أعمال عادل إمام كلها تحقق نجاحا كبيرا دون منافس فهو قيمة وقامة كبيرة فى تاريخ الفن المصرى. 
■ منذ فترة كبيرة وأنت تعلنين عن عودتك للسينما بفيلم «أهل العيب» وهو ما لم يحدث.. لماذا؟
- بالنسبة لفيلم «أهل العيب»، كان لديه ظروف خاصة عندما تم بناء الديكور الخاص بالفيلم لبدء التصوير كنت أنا خارج مصر لمشاركته فى نشاطات عدة، وأنا دائماً لا أحب العمل بطريقة متسرعة ثم بعدها وقعت عقد «الحساب يجمع»، وعندما أنتهى من تصوير المسلسل سوف أحسم موقفى من السينما.
■ من الفنانة التى تعجبك من جيل الشباب وتريها امتدادا لجيلك، ولماذا وافقت على كريم فهمى وتحمست له رغم عدم معرفتك به ليشارك فى مسلسلك؟ 
- بالنسبة لى لا أريد أن أرى امتدادًا لي، لأنى أؤمن أنه ليس هناك أحد يكمل الآخر، ومن الممكن أن نجد فنانًا أو فنانة يتعلمون من آخرين، وأضرب لك مثالا العظيمة فاتن حمامة والعملاق عمر الشريف -رحمهما الله- لا أحد من الممكن أن يأتى مثلهما أبدا، وبالنسبة لى طوال حياتى لا أريد أن أكون شبيهة لأحد، ولكن تعلمت من الكبار.
وبالنسبة لـ «كريم فهمي»؛ فأنا فعلا لم أكن أعرفه سابقا، ولكن بعد تعامله معى وتمثيله أمامى وجدت أنه فنان موهوب للغاية.
■ تهتمين بالتفاعل مع الأحداث التى تمر بها مصر، ودائما تشاركين فيها، فهل زادت مسئولياتك فى هذا الأمر بعد رسالة الرئيس السيسى لك وللفنانين بأن ما تقدمونه أمانة؟
- أرى أن الفن ليس أمانة فقط، بل كان له دور أساسى فى لم شمل الوطن العربى كله فى فترة من الفترات وكل الشعوب الأخرى ترتبط بمصر من خلال فنها فى السينما المصرية، وكان هناك أشخاص يريدون ويتمنون رؤية أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم فمصر هى دم الوطن العربى.
 ■ شاركت فى إعلان ٥٠٠٥٠٠ لصالح مستشفى مرضى السرطان، ويعرض حالياً على القنوات الفضائية، فما الذى دفعك للمشاركة فيه؟
- عندما تحدثوا معى فى الأمر لم أتأخر قط، وسعيدة للغاية لمشاركتى فيه، وأتذكر أنى يوم تصوير الإعلان، انتهيت منه الساعة الخامسة والنصف صباحاً، وكان لدى ميعاد طائرة الساعة ٧ صباحاً، وذهبت إليهم ٦ إلا ربع الصبح، وقدمت المشهدين ثم اتجهت على الفور إلى الطائرة برغم تأخري، ولكنى كنت فى قمة سعادتى وأنا أصور الإعلان، فهؤلاء الأطفال الأبرياء قطعة من الجنة.