البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

القليوبية.. "عشماوي" نجح في مواجهة التعديات وفشل في حل القمامة

 اللواء محمود عشماوى
اللواء محمود عشماوى

منذ أن تم تعيينه فى فبراير الماضى، عكف اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، على إنجاز عدة ملفات، أهمها نجاحه فى إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والبناء المخالف، وافتتاح عدد من المشروعات فى البنية التحتية، وفشل فى حل مشكلة القمامة، والصرف الصحى و«مكامير الفحم».
وبدأ اللواء محمود عشماوى، أولى مهام عمله بالمحافظة بافتتاح نفق الإشارة فى بنها، بعد أن تعاقب عليه ثلاثة محافظين، والذى يهدف للقضاء على أزمة المرور الخانقة بالمدينة.
وتمكن «عشماوى»، من الانتهاء من إنشاء ٢١٤ عمارة سكنية بمختلف مناطق المحافظة لمحدودى الدخل، من خلال مرحلتين أساسيتين تم الانتهاء من أولاهما.
كما وضع المحافظ حجر أساس كوبرى كفر شكر العلوى على طريق «بنها المنصورة»، بحضور خالد يوسف ومحمد زكريا محيى الدين، عضوي مجلس النواب، وعدد من التنفيذيين بتكلفة ٧٥ مليون جنيه، ومدة التنفيذ ٩ أشهر، بحد أقصى سنة.
ونجح «عشماوى»، فى إزالة جميع التعديات على أملاك الدولة، إذ تمت إزالة التعديات من ٧٩٠٨٠٩٦ مترا بحوالى ١٨٨٢.٨٨ فدان زراعة، وكذلك تمت إزالة ١٦٩٤٠٧١.٥٨ متر بحوالى ٤٠٣.٣ فدان مبانٍ بنسبة تنفيذ بلغت ١٠٠٪، وتمت إزالة التعديات على أملاك ولايات الرى، الأوقاف، السكة الحديد، الوحدات المحلية، والزراعة.
فيما تباينت ردود فعل مواطنى المدينة، حول استكمال نسف الأبراج المخالفة، أو تقنين أوضاعها، حيث تم تفجير ثلاثة أبراج فقط، رغم وجود ١٧ برجًا مخالفًا على النيل، فى الجهة المقابلة لبرج ورورة الذى تم تفجيره.
من جانب آخر، طالب عدد من المواطنين باستكمال عمليات الإزالة على الأراضى المملوكة للدولة، بتطبيق مبدأ المساواة وعدم التفرقة بين من تمت له الإزالة ومن سوف يتم له.
ولم يلتفت محافظ القليوبية إلى عدد من الملفات الشائكة على رأسها: مكامير الفحم والتى تعد أهم الملفات التى تتطلب من المحافظ التدخل العاجل، خاصة أنها تنتشر على طريق خط ١٢ من بنها حتى القناطر الخيرية، وتتوغل داخل العديد من قرى المحافظة ولم يتخذ أى قرار بشأنها حتى الآن. وتعتبر مشكلات الصرف الصحى فى العديد من قرى القليوبية، من أهم المشكلات التى لم يتحرك لها المحافظ، خاصة القرى التى بدأ فيها المشروع ولم يكتمل ولم يعمل بسبب عدم وجود اعتمادات.
ومن المشكلات التى عجز المحافظون السابقون والمحافظ الحالى عن حلها بشكل كبير «القمامة» التى تضرب جنبات المحافظة.