انفراجة في أزمة "مرتجعات معرض الجزائر" بعد تدخل "الناشرين العرب"
انتهت أزمة معرض الجزائر للكتاب، الخاصة بمرتجعات دور النشر المشاركة، بعد أن استمرت لمدة عامين.
وقال محمود خلف، رئيس لجنة المعارض العربية باتحاد الناشرين المصريين، إن أزمة مرتجعات معرض الجزائر، انتهت، بعدما حجزت الكتب المرتجعة لكافة دور النشر.
وأكد أن إصدارات عام 2015 وصلت إلى دور النشر خلال الأسبوع الماضي، مضيفًا أنه تقرر شحن مرتجعات عام 2016 خلال الساعات المقبلة على أن تصل إلى أصحابها خلال يومين.
بدأت الأزمة بعدما احتجزت شركات الشحن الكتب المرتجعة لدور النشر المشاركة في صالون الجزائر، الذي يُعقد في أكتوبر من كل عام، في دورته رقم 20 عام 2015، بدعاوى عدم سداد الناشرين للأموال المطلوبة، ناهيك عن ارتكابهم أخطاء تتعلق بحجز الكتب التي يتم المشاركة بها، الأمر الذي دفع شركات الشحن لاحتجاز كتب الناشرين المشاركين لحين تسوية الأزمة.
وتكرر نفس الأمر في الدورة رقم 21 لمعرض الجزائر ولم يمنع احتجاز الكتب دور النشر العربية وعلى رأسهم المصرية من المشاركة في الدورة التالية خاصة أن مصر حلت ضيف شرف لهذا الدورة.
ومن جانبه ناقش مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، برئاسة المهندس محمد رشاد، مدير الدار المصرية اللبنانية، الأزمة في اجتماع الاتحاد الذي عقد في مايو الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت، وكلف رشاد وفدًا من الاتحاد للسفر إلى الجزائر لتسوية الأمر، بعدما وصلت الجمارك المفروضة على المرتجعات وكذلك الأرضيات إلى 39000 دولار، وألزم الاتحاد شركات الشحن، والمخلص، بتحمل الجمارك والأرضيات التي فُرضت على الناشرين، بسبب احتجاز الكتب.
وأكد رئيس لجنة المعارض العربية باتحاد الناشرين المصريين، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مرتجعات عام 2016 سيتم شحنها، على أن تصل خلال يومين.
وقال محمود خلف، رئيس لجنة المعارض العربية باتحاد الناشرين المصريين، إن أزمة مرتجعات معرض الجزائر، انتهت، بعدما حجزت الكتب المرتجعة لكافة دور النشر.
وأكد أن إصدارات عام 2015 وصلت إلى دور النشر خلال الأسبوع الماضي، مضيفًا أنه تقرر شحن مرتجعات عام 2016 خلال الساعات المقبلة على أن تصل إلى أصحابها خلال يومين.
بدأت الأزمة بعدما احتجزت شركات الشحن الكتب المرتجعة لدور النشر المشاركة في صالون الجزائر، الذي يُعقد في أكتوبر من كل عام، في دورته رقم 20 عام 2015، بدعاوى عدم سداد الناشرين للأموال المطلوبة، ناهيك عن ارتكابهم أخطاء تتعلق بحجز الكتب التي يتم المشاركة بها، الأمر الذي دفع شركات الشحن لاحتجاز كتب الناشرين المشاركين لحين تسوية الأزمة.
وتكرر نفس الأمر في الدورة رقم 21 لمعرض الجزائر ولم يمنع احتجاز الكتب دور النشر العربية وعلى رأسهم المصرية من المشاركة في الدورة التالية خاصة أن مصر حلت ضيف شرف لهذا الدورة.
ومن جانبه ناقش مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب، برئاسة المهندس محمد رشاد، مدير الدار المصرية اللبنانية، الأزمة في اجتماع الاتحاد الذي عقد في مايو الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت، وكلف رشاد وفدًا من الاتحاد للسفر إلى الجزائر لتسوية الأمر، بعدما وصلت الجمارك المفروضة على المرتجعات وكذلك الأرضيات إلى 39000 دولار، وألزم الاتحاد شركات الشحن، والمخلص، بتحمل الجمارك والأرضيات التي فُرضت على الناشرين، بسبب احتجاز الكتب.
وأكد رئيس لجنة المعارض العربية باتحاد الناشرين المصريين، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مرتجعات عام 2016 سيتم شحنها، على أن تصل خلال يومين.