البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عبدالرحمن الغرياني.. مفتي التكفير في ليبيا

عبد الرحمن الغرياني
عبد الرحمن الغرياني

أصدرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر بيانًا مشتركًا كشفت فيه عن قائمة الشخصيات والكيانات القطرية أو التي تؤويها وتدعمها قطر، من أجل التخطيط والقيام بأنشطة إرهابية في الدول العربية.
وأدرجت القائمة 27 مصريًّا يقيمون في قطر، ومتورطين في قضايا عنف وعمليات إرهابية، أغلبهم من قيادات الإخوان، والجماعة الإسلامية. وفي هذه السطور نكشف السيرة الذاتية لـ" عبدالرحمن الغرياني".
يُعرف عن الصادق عبد الرحمن علي الغرياني أنه شخصيىة مثيرة للجدل في ليبيا، غير أنه من الشخصيات الأكثر نفوذًا في البلد والأكثر تأثيرًا على بعض الجماعات المسلحة، بعد أن كان أحد من نادى بالجهاد ضد القذافي، وشن حملة تكفير وتضليل على الجيش الليبي وأباح قتال الجنود وأهدر دمهم.
وترأّس "الغرياني" دار الإفتاء الليبية بقرار من المجلس الوطني الانتقالي إبان ثورة فبراير عام 2011.و أثارت مواقفه جدلًا واسعًا في الأوساط الليبية طوال الأعوام الأربعة الماضية، بسبب تحيزه لأطراف إسلامية متشددة في ليبيا، واتهم بدعم المجموعات السلفية المتشددة أعوام 2011 وبداية 2012 وإسنادها بفتاوى تجيز نبش القبور والأضرحة التي أثارت استياءً شعبيا واسعا، قبل أن يتحول إلى موالاة تيار الإخوان المسلمين والتقرب إلى الجماعة الإسلامية المقاتلة المقربة من تنظيم القاعدة.
ويعتبر الليبيون أن "الغرياني" كان وراء الضغوط التي مورست على المؤتمر الوطني العام من أجل إقرار قانون العزل السياسي المثير للجدل وحصار المقرات الوزارية عام 2013، ومن بين فتاويه الشاذة قال إن "البرلمان والجيش الليبي من البغاة الواجب قتالهم".
وكان آخر فتاواه المثيرة للجدل حديثًا أمام مؤيديه بأن الحرب في ليبيا هي حرب بين الإسلام والكفر، وحرّض أتباعه على دعم قوات فجر ليبيا؛ مما دفع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل الليبية، إلى إصدار بيان رسمي أعلنت فيه أن "الصادق الغرياني هو مجرم حرب"، معتبرة أن حديثه وفتاواه يحرضان على العنف والقتل.