البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المقاومة في طهران: اطردوا نظام الملالي "من أجل إيران حرة"

السيدة مريم رجوي
السيدة مريم رجوي رئيسة المقاومة الايرانية

تعقد المقاومة الإيرانية مؤتمرها السنوي في العاصمة الفرنسية، باريس، في الأول من يوليو المقبل تحت شعار "من أجل إيران حرة"، حيث يتوافد عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية من مختلف أرجاء العالم إلى المؤتمر.
ويمثل التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني بكل أعراقه وأجناسه وأديانه، حيث يطالبون بإسقاط النظام الفاشي الحاكم في إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار في المنطقة.
وبحسب بيان للمقاومة الإيرانية، يمثل هذا التجمع الضخم الصوت الحقيقي للشعب الإيراني "صوت البديل الديمقراطي" الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكوّنات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية كمواطن متساوٍ.
وكشف البيان عن مشاركة مئات الشخصيات في المؤتمر من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء في السياسة الخارجية والأمن القومي من أمريكا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسئولين من الدول العربية والإسلامية.
وأعزى البيان أهمية توقيت المؤتمر إلى أن الشعب الإيراني يعيش في وضع ينذر بالعصيان، وأن حالات النقمة تزايدت والشعب يطالب بتغييرات أساسية، مضيفا: "واقع الحال الإيراني تبلور في المقاطعة الواسعة التي شهدتها مسرحية الانتخابات. نشاطات المقاومة الواسعة خلال الانتخابات عمّت مختلف المدن والمناطق الإيرانية". 
وأوضح البيان أن نظام الملالي يعيش في الضعف والوهن، وقد تفاقمت الصراعات الداخلية أكثر من أي وقت مضى، وأن حصيلة الانتخابات كانت فشل نظام ولاية الفقيه، فالنظام يحتاج إلى مزيد من القمع الداخلي وتصدير الإرهاب والحروب من أجل الحفاظ على السلطة. 
ولفت البيان إلى التدخلات المتزايدة للنظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها من الدول ودعمه للمجموعات الارهابية، جعلت عدم الاستقرار حالة ثابتة في المنطقة، ارتكاب مجازر بحق أكثر من نصف مليون سوري وآلاف مؤلفة من العراقيين واليمنيين وغيرهم، وتشريد ملايين من أبناء بلدان المنطقة، والعمليات الإرهابية في مختلف دول العالم خاصة في بلدان الشرق الأوسط.
واختتم البيان بالاستياء الذي يكنه العالم أجمع وخاصة الدول العربية والإسلامية من تصرفات هذا النظام ووصلت إلى قناعة بضرورة «مواجهة نشاطات إيران التخريبية والهدامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك».