البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مصطفى أبو سريع لـ"البوابة":أحببت براءة وإنسانية "سكرينا" في "طاقة القدر"

الفنان مصطفى أبوسريع
الفنان مصطفى أبوسريع

يشارك الفنان مصطفى أبوسريع فى السباق الرمضانى الحالى بـ 3 أعمال درامية، هى: مسلسل طاقة القدر للفنان حمادة هلال، والذى يعرض على شاشة النهار، ومسلسل شاش فى قطن، مع الفنان بيومى فؤاد المذاع على قناة الحياة، وكذلك فى مسلسل لمعى القط، والذى تعرضه قناة إم بى سى مصر.
وأكد «أبو سريع» أن مسلسل طاقة القدر هو الأقرب إليه وسط هذه الأعمال، وقال عن كواليس أدواره الثلاثة فى تصريحاته لـ «البوابة»: «بعمل فى طاقة القدر دور «سكرينا» شخص طيب يعمل فى الموبيلات، وهو ابن خالة حمادة هلال، يتيم الأم والأب وخالته وولاد خالته هم كل حياته.
وأضاف «أحببت شخصيتى فى هذا العمل لأنها شخصية مختلفة وبريئة، وبيتحط فى موقف صعب بس بيضحى من أجل خالته وابنتها «والرسالة التى يوصلها المسلسل هى: أن الانسان خلال رحلته بالحياة لا يستسلم ولا يرضى بالأمر الواقع، وأنه يواجه أى مشكلة فى حياته ويتخطاها».
وقال «أبو سريع» رغم أن دورى فى المسلسل به ابتسامة، إلا أننى لم أصنفه دورا كوميديا، لأنه بالنسبة لى حالة إنسانية ومشاعر ومواقف، ورد الفعل الكوميدى يأتى من السذاجة التى فى الشخصية، وأضاف أنه سعيد بالعمل مع فريق عمل المسلسل خاصة الفنان حمادة هلال قائلا «الحمد لله ربنا رزقنى بالعمل معه لأنه إنسان وفنان رائع، وكذلك شرفت بالعمل مع المخرج المحترم محمد مصطفى». أما فى مسلسل لمعى القط فأعمل خلاله دورا مختلفا تماما لأنى أجسد خلاله دور شاب يعيش فى حارة شعبية ويتعاطى مخدرات، ودائما عنده سوء فهم لأى موقف، وعامل إزعاج فى الحارة والناس بتحاول تتجنب شره، ورغم أن مساحة الدور ليست كبيرة لكنه مؤثر جدا.
وفى مسلسل «شاش فى قطن» أجسد شخصية موظف استقبال فى المستشفى، لقبه زملاؤه بـ«عذرا» لأنه شخصية يهودية نفعية تبحث عن المصلحة دائما، والدور لايت كوميدى، مضيفا أن المسلسل يناقش حال المستشفيات العامة والخاصة فى مصر، وأنها أصبحت بلا رحمة، وأصبح العاملون بها مجرد محصلين للمال.
وأضاف «أبو سريع» فيما يخص تغيير اسم المسلسل من عيان فى ميت إلى شاش فى قطن للأسف هناك فئة فسرت الاسم بشكل خاطئ بـ «قلة أدب»، وكان الهدف منه «أن المريض يدخل المستشفى عيان وممكن يخرج منها ميت»، بالإضافة إلى رد الفعل البارد للمسئولين فى المستشفيات من مشهد الدم، وكيف أصبح قلبهم ميتا وهمهم الأول الفلوس، ولكن فضلنا البعد عن الجدل وتم تغيير اسمه لشاش فى قطن، موضحا أنه سينتهى خلال الأسبوع القادم من تصوير مسلسل طاقة القدر، فيما يتبقى له يوم تصوير واحد فى مسلسل لمعى القط، أما مسلسل شاش فى قطن فأكد «أبو سريع» أنهم ما زال أمامهم فترة تصوير طويلة، خاصة أن العمل دخل التصوير مؤخرا.
أما عن رأيه فى تصنيفه ككوميديا، فقال «أبو سريع»: لم أضع نفسى فى تصيف معين، لأنى بعمل الدور اللى بيجيلى، ولكن بحب الكوميديا جدا وشايفها علاج لكل المشاكل فهى فعلا علاج القلوب، وتابع « بطبيعتى أحب الضحك لدرجة أنى بتلكك عشان أطلع ابتسامة من أى موقف، وتابع مافيش حاجة اسمها ممثل كوميدى، لكن فيه «ممثل» بشكل عام، وصعب على أى إنسان أن يفضل يضحك أو يبكى دائما، فأحب أن أقدم الشخصية فى فرحها وحزنها أيضا، لكن أضع فى اعتبارى وأميل أنه لو الموقف يمكن أن يكون فيه فعل أن يكون فيه ابتسامة، وحتى الكوميدينات العظام أبهرونى وفى أعمال بعيدة عن الكوميديا، لأن الكوميديا إحساسها أصعب.
أما عن دور المسرح فى مشواره فقال «أبو سريع»: «نشأت فى المسرح، والمسرح هو ما أقدمه حاليا أعتبره خطوة تجاه هدفى وهو عمل مسرحى أحقق به ما يدور فى خيالى، فأنا تخرجت فى كلية الآداب قسم مسرح، وبدأت بالاشتراك فى المسرحيات بمشهد أو مشهدين بالإسكندرية، حتى وصلت لبطولة المسرحية وبعدها انتقلت للقاهرة، واشتغلت فى البيت الفنى للمسرح، والحمد لله عملت ٣ مسرحيات ناجحة جدا بشهادة الجمهور، ولكن للأسف صدمت فى البيت الفنى للمسرح لأن المنظومة ضد المسرح، حيث كان هدفهم هو تقفيل ٣٠ يوما عشان المرتبات، وكان ذلك سبب إحباطى من المسرح فآخر مسرحية قدمتها منذ سنتين تقريبا بالبيت الفنى هى «رجل بلا أجندة»، وكان من شدة نجاحها يشاهدها الجمهور أكثر من مرة، وكنت أتمنى استمرار عرضها لـ ٥ سنوات وأن تعرض فى عدة مدن أخرى، خاصة الإسكندرية لأن الجمهور السكندرى ذواق للفن المسرحى، ولكن للأسف عرضت شهرا فقط وعلى فترات متقطعة، فاكتشفت أننى اجتهدت فى مكان خطأ، مضيفا أنه يتمنى الفترة المقبلة أن يقدم عملا كوميديا مميزا يجمعه مع مخرجين مهمين أيا كان حجم الدور. وأوضح «أبو سريع» أنه يحب الكثير من الكوميديين الذين تربى عليهم منهم نجيب الريحانى وفؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولى وكذلك توفيق الدقن، وتابع: «أى فنان موهوب له طابع خاص فى الكوميديا مثل محمود عبدالعزيز أو عادل إمام أو نجاح الموجى أو سمير غانم، حتى الفنان أحمد زكى، بالرغم من عدم تصنيفه ككوميدي، غير أنه كان له منهج فى الكوميديا، فأحب كل هذه المدارس بالأخص تاريخ ومشوار الفنان عادل إمام لأنه فى بداية ظهوره عمل أفلاما كثيرة جدا وشخصيات مختلفة، حتى وصل إلى درجة أن يقدم أفكاره فى أعماله ويكون له شخصية مستقلة، وأنتمى دائما لمدرسة الحياة والطبيعة والموقف، فالأهم أن يكون الضحك من الشخصية حتى يعيش الكوميديان ويستمر، مشيرا إنه تأثر بجميع الفنانين الذين قدموا كوميديا حقيقية بصدق وبإحساس سواء من الفنانين المصريين أو العالميين».