استراحة الملك فاروق بالفيوم تحولت لـ"مقلب قمامة"
تواجه لوكاندة البافيون بورت دي شاص استراحة الملك فاروق التى تقع على ضفاف بحيرة قارون في منطقة شكشوك، أمام شرطة المسطحات وعلى مسافة من مبنى محيمة بحيرة قارون من الإهمال.
كانت عبارة عن استراحة للملك فاروق لاستقبال بعض السفراء الأجانب وكبار الزوار لصيد الأسماك والطيور.
ويرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1937، عندما قرر الملك فاروق إنشاء استراحة شتوية على ضفاف بحيرة قارون بالقرب من هضبة الفيوم؛ لممارسة هواية الصيد، على أن يكون المكان بمثابة استراحة.
يقول رمضان ربيع محامي وناشط سياسي بالفيوم: إن الاستراحة تحولت إلى فندق لاستقبال الزوار وبعد فترة وبسبب الإهمال تم هدمه وتم عمل سور على قطعة الأرض التى أصبحت فضاء تتعدي ألف متر تقع على البحيرة مباشرة أمام شرطة المسطحات ملك الدولة وغير مستغلة.
وأكد أن هذه الأرض كانت تسمى (لوكاندة البافيون بورت دي شاص) وكانت عبارة عن استراحة للملك فاروق وبعض السفراء الأجانب، وهي أرض فضاء حاليا لم يتم استغلالها.
وتساءل هل سيتم استغلالها لإقامة قرى سياحية أو مشروعات أخرى.
وأكد رجب على أحد أهالي شكشوك أن الأرض تحولت إلى مقلب قمامة دون أن تستغل من قبل الدولة، بعد تعرض المبنى للانهيار.