البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

متحف الأطفال الأردني.. عين على الماضي وأخرى على المستقبل

متحف الأطفال الأردني
متحف الأطفال الأردني

بينما ترتبط كلمة المتحف بالحفاظ على الماضي وكنوزه وضع الأردن عينه على المستقبل فأسس قبل عشر سنوات متحفا للأطفال ينمي لديهم حس المعرفة والاكتشاف ويتجاوب مع قدراتهم على التفاعل والتعلم والابتكار.
تأسس المتحف في 2007 على يد الملكة رانيا العبد الله قرينة العاهل الأردني عبد الله الثاني ويقع على مساحة 20 ألف متر مربع من أرض حدائق الحسين بالعاصمة عمان.
وتقول الملكة رانيا في كلمتها بالصفحة الرسمية على موقع المتحف "أتت فكرة إنشاء متحف لأطفال الأردن تجسيدا لحلم شخصي طالما راودني تجاه أطفال الأردن ليكون مكانا يلتقون ويلعبون ويمرحون فيه معا ويكسبون أصدقاء جددا. مكانا يضاء فيه الخيال، وتنقدح فيه الأفكار، وتُصنع فيه العلاقات".
وتتابع قائلة "إنكم أمام متحف من طراز جديد.. فبدلا من الاحتفاظ بالتحف اليدوية والآثار خلف الزجاج، نجده يدعوا الأطفال لتجريب عجائبه بأنفسهم".
ما أن تطأ قدما الزائر مدخل المتحف حتى ترتسم الابتسامة على وجهه من النظرة الأولى انعكاسا للتصاميم والألوان الزاهية التي تزين المعروضات.
يتكون المتحف من قاعة داخلية وساحة خارجية تضمان أكثر من 150 معروضة تعليمية تفاعلية وتتوزع المعروضات على مناطق مصنفة ومشروحة بشكل مبسط للأطفال منها (الأحواض المائية) و(النجوم والفضاء) و(جسم الإنسان) و(اللياقة البدنية) و(الضوء والعدسات) و(الجو والطيران) إلى جانب الحديقة السرية التي تعلم الأطفال عن الزراعة وأنواع النباتات والغذاء الصحي.
كما يضم المتحف مرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع ويقدم أيضا برامج تعليمية ومخيمات وعروض على مدار العام للأطفال من عمر عام وحتى 12 عاما.
ومن أبرز ما يقدم المتحف منطقة (العصور القديمة) التي تحتوي على حفرة أثرية ينقب الأطفال فيها عن آثار تاريخية من الماضي كي يتعلموا عنها ومجسم لكهف يحتوي على أحافير تمثل الحضارات التاريخية القديمة.