ذعر في روما وتشديدات أمنية بعد تفجيرات بمحيط مبنى للأمم المتحدة ومكتب بريد.. "التحقيقات الأولية": "قنبلتان بدائيتان" وراء الحادث.. والشرطة الإيطالية تستعبد وجود صلة مباشرة للإرهاب
ذكر الموقع الإلكترونى
لصحيفة "إكسبريس" البريطانية اليوم الجمعة، أن انفجارين بالقرب من مكتب
البريد ومبنى تابع للأمم المتحدة هزا مدينة روما الإيطالية، دون وقوع ضحايا أو
مصابين.
وتضررت سيارة إثر الحادث الذى وقع فى منطقة "فيا
مارموراتا" بوسط المدينة، تشير التقارير إلى أن الأضرار ناتجة عن انفجار
قنبلة، وأكدت الشرطة أن الانفجارين وقعا فى نفس المكان، ولكن هناك انفجار أكبر من
الآخر، وتم العثور على قنبلة واحدة فقط.
ووفقا للتقارير الواردة فى وسائل الإعلام الإيطالية جراء
تحقيقات أولية، فإنه من المحتمل أن تكون الانفجارات ناتجة عن قنبلتين بدائيتين
ومحليتين الصنع مملوءتين بسائل قابل للاشتعال.
وتقول وسائل الإعلام المحلية: إنه تم وضع عبوة ناسفة بين
السيارات فى موقف سيارات مكتب البريد، وقد وقعت الانفجارات بالقرب من المدخل
الجانبى لمكتب بريد فى حى أفنتينو.
وأظهرت لقطات تليفزيونية لضباط شرطة ورجال الإطفاء فى مكان
الحادث، حيث تم تطويق مسرح الحادث من قبل عناصر الشرطة، ولا تزال الشرطة وخبراء
المفرقعات والكلاب البوليسية فى مكان الحادث.
وكان مكتب البريد مفتوحا فى وقت الحادث، حيث تشير التقارير إلى
أن عددا كبيرا من العملاء كانوا متواجدين فى المكتب، وفتحت النيابة العامة فى روما
تحقيقا فى الحادث، وبدأت أجهزة الأمن فى فحص لقطات الكاميرا فى محيط الحادث لجمع
المعلومات.
وأوضح فرانكو زيلينوتي، ضابط فى خدمة الإطفاء، أن العبوة
الناسفة كانت داخل صندوق من البلاستيك، وأكد أنه لم تقع إصابات، وقالت الشرطة الإيطالية
إنه ليس هناك أى صلة مباشرة بالإرهاب، مع وجود احتمالية أن يكون الحادث ناتجا عن
نوع من أنواع "الاحتجاج".
وشهدت ساحة بورتا كابينا استنفارا أمنيا نتيجة ورود معلومات
بوجود قنبلة أخرى على بعد شوارع قليلة من مقر الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وقد
تم نشر أفراد الشرطة وخبراء المفرقعات، ولكن تبين أن الإنذار كاذبا، وتأتى أنباء
الانفجار بعد أسابيع من زيارة أمير ويلز، الأمير تشارلز، لمبنى الأغذية والزراعة
التابع للأمم المتحدة فى روما.