"مكرم" كلمة السر في اختيار رؤساء الصحف القومية.. زيارات لـ"الأهرام" واتصالات في "الجمهورية" للتوافق حول رؤساء إدارات ومجالس الصحف.. كرم: الهيئة تناقش الترشيحات اليوم

أصبح حديث الوسط الصحفي الآن عن من هم القادمون في مجالس إدارات الصحف القومية، ومن سيحمل التركة الثقيلة من ديون وزيادة العمالة فيها.

وعلمت "بوابة البرلمان" أن الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، هو كلمة السر في اختيار رؤساء إدارات ومجالس الصحف القومية، حيث قام بإجراء الاتصالات بعدد من قيادات جريدة "الجمهورية" للتوافق حول الأسماء، لعدد من الاعتبارات على رأسها رئاسته للمجلس ولكونه أحد مشايخ الصحفيين الكبار وثقله في المؤسسات القومية خاصة الأهرام.

وبدأ "مكرم" عدة جولات في مؤسسة الأهرام برفقة "كرم جبر"، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، من أجل التوافق على من سيتولى مجلس إدارة الأهرام ورئاسة التحرير بها، وكانت الاجتماعات منفردة في مكاتب عدد من قيادات "الأهرام" وهم هشام لطفي سلام، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الأهرام، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي علاء ثابت عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ومحد عبدالهادي علام رئيس تحرير الأهرام حاليًّا.

من ناحيته، قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: إن الهيئة ستعلن أسماء رؤساء مجالس إدارة وتحرير المؤسسات الصحفية القومية خلال الأيام القليلة المقبلة بعد إقرارها، موضحا أن اجتماع اليوم الأحد، سيكون من أجل التوافق على بعض المرشحين ومناقشة ترشيحات الأعضاء.

وأضاف في تصريحات لـ"بوابة البرلمان" أن معايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، ستكون الكفاءة المهنية وعنصر الخبرة، مشددا على أن القيادات القادمة يجب أن تكون لديها قدرة على التواصل، والقدرة على لم شمل الصحفيين وهو العنصر الأهم لتلافي الخلافات التي كانت تحدث سابقا في بعض المؤسسات القومية.

وأكد كرم على أن مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام سوف يبدي الرأي في الاختيار، كما سيتم عمل استطلاع رأي لجيل الشباب الصحفيين كموضع للاعتبار وأخذ الرأي ولكن القرار النهائي لأعضاء الهيئة في الاختيار".

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن مؤسسة الأهرام تواجه أزمة مالية، وأن الهيئة تدخلت لتدبير الاحتياجات المالية للمؤسسة، بحيث تصرف المرتبات في موعدها دون تأخير، مضيفا أن اجتماع اليوم للهيئة سيشهد مناقشة كل الأزمات المالية للصحف القومية وكيفية دعمها.