البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

موجات مخ المريض تساعد في علاجه من اضطرابات ما بعد الصدمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رصدت دراسة حديثة، نشاط المخ وترجمة بعض تردداته إلى نغمات صوتية، يعاد تشغيلها مرة أخرى إلى المرضى من خلال سماعات الأذن، ما يساعد على تقليل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بين المشاركين في الدراسة.
ووفقا للأبحاث الحديثة، فإن استخدام التكنولوجيا للموجات الدماغية الخاصة بالمريض قد تقدم أملا جديدا ضد اضطرابات ما بعد الصدمة صعبة العلاج، وأكد العلماء في جامعة فاينبرج الأمريكية، يمكن أن يتطور اضطراب ما بعد الصدمة كرد فعل على حدث مرعب مثل الحرب، الكوارث الطبيعية، الاعتداء الجنسي والعنف الجسدي أو الصدمات الأخرى، فالأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة قد يكون يعانون من القلق لفترة طويلة والكوابيس وغيرها من أعراض تغيير الحياة.
ويقول الدكتور ماير بيلسن، رئيس مركز الصحة السلوكية للمحاربين القدامى - التابع لجامعة فاينبرج - "لا تكفي العلاجات التقليدية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة في كثير من الأحيان لمعالجة هذا الوضع الصعب، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص لا يستطيعون تحمل العلاج والتوقف قبل أن يستفيدوا من الفوائد الكاملة.
وشملت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد 18 مريضا، أكملوا في المتوسط نحو 16 جلسة متتالية يوميا لما أسماه الباحثون من حلقات صوتية تحفيزية، رصدت نشاط المخ للمرضى وترجمة بعض ترددات المخ إلى نغمات صوتية، تم نقلها بعد ذلك إلى المرضى عن طريق سماعات الأذن.
وقال الدكتورتشارلز تيجيلر، أستاذ علم الأعصاب بجامعة فاينبرج - في سياق الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من مجلة "الطب النفسي" - إن المخ يعيد تقويم أنماطه نحو تحسين التوازن ويقلل فرط التوتر ويمكنه الاسترخاء عند الخضوع لسماع ترددات المخ الخاصة به بواسطة سماعات الأذن، مضيفا بعد الجلسات، أكد ما يقرب من 90% من المرضى حدوث انخفاض في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.