سبت النور
هنا.. ما زلنا.. أحياء نحن أولاد وأحفاد إبراهيم.
هنا الإسكندرية.
هنا نحتفل بسبت النور.
وأنتم تحتفلون بنور العيون أم الهنا بتاع برهامى والحوينى وحسان ويعقوب.
هيا نحتفل بهذا السبت المذكور أعلاه.
هيا نحتفل بروح نجوى وأمينة وأسماء.
سبت النور أو السبت المقدس، ويعرف أيضًا بسبت الفرح، وأحيانا بالسبت الأسود، وهو اليوم الذى يأتى بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.
تقليديًا يتم الاحتفال حوالى الساعة ١١ مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبيحة العيد عصر السبت، ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل، وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة. بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة فى صباح الأحد وليس فى ليلة السبت، هذا يحصل فى الكنائس البروتستانتية، حيث إن النساء ذهبن إلى قبر المسيح فى فجر الأحد، وكان المسيح قد قام، ويُقام هذا الاحتفال عادةً فى ساحة الكنيسة.
فى مدينة القدس تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كل الجنسيات: (اليونانية، الروسية، الرومانية، الأقباط، السريان)، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين فى فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.
أسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات، فى يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية، ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير (٥٥ يوما)، ويحتوى فى قراءاته على سفر الرؤيا كاملًا، ويقرأ فى ليلة أبو غلامسيس. ويتكون من:
سبت عازر هو السبت الذى أقام فيه يسوع لعازر.
أحد السعف ذكرى دخول القدس.
اثنين البصخة
ثلاثاء البصخة
أربعاء البصخة
خميس العهد ذكرى العشاء الأخير.
الجمعة العظيمة ذكرى موت المسيح.
سبت الفرح أو سبت النور.
أختى نجوى
انفجار الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، أسفر عن استشهاد أول سيدة فى جهاز الشرطة النسائية فى تاريخ وزارة الداخلية، الضابطة العميد نجوى الحجار.
«الحجار» شغلت منصب نائب مدير شرطة تصاريح العمل، زوجة اللواء أبو العز عبدالقادر مساعد مدير أمن البحيرة، ووالدة النقيب محمود أبوالعز ضابط بمديرية أمن الإسكندرية، وانتدبت قائدًا للشرطة النسائية لتأمين الأعياد بالكنيسة.
لم تكن ضربة غادرة واحدة، روعت الآمنين فى كنيسة الشهيد مار جرجس فى مدينة طنطا، لتُسقط ٣١ شهيدًا و٧٩ مصابًا، لم يمضِ بعده سوى ٤ ساعات، حتى كان التفجير الثانى بعاصمة مصر الثانية «الإسكندرية»، والذى راح ضحيته ١٦ شهيدًا و٤١ مصابًا، ولكن مسلسل العنف والدماء لم يتوقف عن تسجيل الضحايا من الأقباط فقط، بل صار يوم ٩ أبريل فى سجلات الأحداث، يومًا يدون تاريخًا دمويًا، سجل أيضًا سقوط أول شهيدة فى تاريخ الشرطة المصرية، العميد نجوى الحجار، بالإضافة إلى النقيب أسماء إبراهيم، والعريف أمينة رشدي.
الشهيدة الأولى للشرطة النسائية، والتى راحت ضحية تفجير الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، أثناء قيامها بواجبها، بتفتيش السيدات الوافدات إليها، وقت الاحتفالات، هى واحدة ضمن مئات الضابطات فى الشرطة النسائية المصرية، والتى هى واحدة من المجالات التى تحدت فيها المرأة الرجل.
أهل الكهف
أصحاب الكهف هم الذين آمنوا بالله وتركوا عبادة قومهم عبادة الأوثان وعبدوا الله وحده، هكذا يطلق عليهم عند المسلمين، ويطلق عليهم عند المسيحيين السبعة النائمون الذين عاشوا فى عهد اضطهاد المسيحيين، وكان ذلك فى ظل حكم دقلديانوس.
هؤلاء من تطلق عليهم نيرانك أيها الشيخ برهامى.
مرة تقول إنهم كفرة، ومرات تقول حرام السلام عليهم.
يا إسكندرية
يا إسكندرية بحرك عجايب
يا ريت ينوبنى من الحب نايب
تحدفنى موجة على صدر موجة
والبحر هوجة والصيف مطايب
أغسل هدومى يا إسكندرية
وانشر همومى يا إسكندرية
على شمس طالعة وأنا فيها دايب
كأنى فلاح من جيش عرابى
مات ع الطوابى وراح فى بحرك
كأنى نسمة فوق الروابى
من البحر جاية تغرق فى سحرك
كأنى كلمة من عقل بيرم
كأنى غنوة من قلب سيد
كأنى جوه المظاهرة طالب
هتف باسمك وراح معيد
يا إسكندرية يا مصراوية
على سن باسم
على ضحكة هلة
البحر شباك ومشربية
وانتى الأميرة ع الدنيا طالة
يا إسكندرية عاشق وبدى ارتاح فى حضنك الود ودى
يكون كلامى عربون غرامى وبالمحبة ناخد وندى
يا إسكندرية فيكى الغلابة ع الرزق يسعو ولا ينموش
نزل شبكهم فى بحر طامى طلع شبكهم على فشوش
وفيكى بين البشر ديابة وفيكى فوق البشر وحوش
وفيكى ناس مغرمين صبابة لو خان زمانهم ما بيخنوش
وفيكى خمرى يا إسكندرية
سلمت أمرى يا إسكندرية
مقدر أشوفه وما غنلوشِ