غرفة سياحة الإسكندرية: تأسيس جمعية مستثمرين لإزالة المعوقات
قال علي المانسترلي، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إن حل الغرف السياحية وفقًا لقرار محكمة القضاء الإداري العام الماضي، أحدث نوعًا من الفراغ داخل القطاع السياحي، ما دعا السياحيين بالمحافظة للعمل والتعاون مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، لبحث كيفية انشاء جمعية مستثمرين سياحيين بالإسكندرية.
وأضاف في تصريحات خاصة، أنه التقى عددًا من المستثمرين وتم وضع لائحة تضمن اشتراك كل من يحمل رخصة سياحية، لافتا أن الجمعية لا تزال تحت التأسيس، ولكنها تضم رجال أعمال تدعمهم المحافظة ويباشرون عملهم بدعم المنشآت وتدريب الكوادر وحل معوقات العمل، وذلك تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار المانسترلي، إلى أن وزير السياحة لا يمكنه الإسراع في اتخاذ قرار بشأن انتخابات الغرف السياحية، حيث يمكن إبطالها في لحظة بمجرد صدور حكم من المحكمة يعيد المجالس السابقة، ما سوف يضع القطاع في أزمة اكبر من الحالية، مشيرًا أن لجان تسيير الأعمال التي تم تعيينها هي في الوقت نفسه لا يمكنها اتخاذ قرارات حاسمة، فهي لا تتمتع بالخبرة الكافية في مجالات عدة أهمها السياحة الدينية وما يخص الحج والعمرة، كما يحتاج أعضاؤها لمزيد من الوقت لاكتساب الخبرة.
وأوضح أن المقاصد السياحية باتت تعتمد على لترويج عبر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وأصبح نحو مليار و200 مليون سائح يخرجون للسياحة سنويا منهم 920 مليونًا قد اختاروا المقصد واتموا حجوزاتهم عبر الانترنت، ما يستدعي سرعة دخول مصر لعالم الترويج الإلكتروني، مشيرًا إلى ان الجمعية السكندرية سوف تبذل جهدا في تسويق المناطق السياحية المصرية البارزة عبر الانترنت، كلا على حدى، متابعا: "يمكننا تسويق منطقة الأهرامات، وحدها، ثم مناطق الجذب السياحية الأخرى بنفس الطريقة، كما يجب أن يتم تنشيط موقع وزارة السياحة ليواكب الثورة التكنولوجية العالمية".
وأكد المانسترلي، أن القطاع السياحي شعر بتحسن إيجابي في الحركة الوافدة لمصر، خاصة من السوق الصيني، ولفت إلى أن جمعية مستثمري الإسكندرية سوف تهتم بوضع المحافظة على خريطة برامج السياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات، خاصة أن عروس البحر المتوسط يمكنها استضافة كبرى البطولات في الألعاب المائية والرياضات البدنية، وهو نمط سياحي يحظى بمتابعة كبيرة حول العالم.
وأضاف في تصريحات خاصة، أنه التقى عددًا من المستثمرين وتم وضع لائحة تضمن اشتراك كل من يحمل رخصة سياحية، لافتا أن الجمعية لا تزال تحت التأسيس، ولكنها تضم رجال أعمال تدعمهم المحافظة ويباشرون عملهم بدعم المنشآت وتدريب الكوادر وحل معوقات العمل، وذلك تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار المانسترلي، إلى أن وزير السياحة لا يمكنه الإسراع في اتخاذ قرار بشأن انتخابات الغرف السياحية، حيث يمكن إبطالها في لحظة بمجرد صدور حكم من المحكمة يعيد المجالس السابقة، ما سوف يضع القطاع في أزمة اكبر من الحالية، مشيرًا أن لجان تسيير الأعمال التي تم تعيينها هي في الوقت نفسه لا يمكنها اتخاذ قرارات حاسمة، فهي لا تتمتع بالخبرة الكافية في مجالات عدة أهمها السياحة الدينية وما يخص الحج والعمرة، كما يحتاج أعضاؤها لمزيد من الوقت لاكتساب الخبرة.
وأوضح أن المقاصد السياحية باتت تعتمد على لترويج عبر الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وأصبح نحو مليار و200 مليون سائح يخرجون للسياحة سنويا منهم 920 مليونًا قد اختاروا المقصد واتموا حجوزاتهم عبر الانترنت، ما يستدعي سرعة دخول مصر لعالم الترويج الإلكتروني، مشيرًا إلى ان الجمعية السكندرية سوف تبذل جهدا في تسويق المناطق السياحية المصرية البارزة عبر الانترنت، كلا على حدى، متابعا: "يمكننا تسويق منطقة الأهرامات، وحدها، ثم مناطق الجذب السياحية الأخرى بنفس الطريقة، كما يجب أن يتم تنشيط موقع وزارة السياحة ليواكب الثورة التكنولوجية العالمية".
وأكد المانسترلي، أن القطاع السياحي شعر بتحسن إيجابي في الحركة الوافدة لمصر، خاصة من السوق الصيني، ولفت إلى أن جمعية مستثمري الإسكندرية سوف تهتم بوضع المحافظة على خريطة برامج السياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات، خاصة أن عروس البحر المتوسط يمكنها استضافة كبرى البطولات في الألعاب المائية والرياضات البدنية، وهو نمط سياحي يحظى بمتابعة كبيرة حول العالم.