البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حياة.. تطبيق جديد لتنظيم الدورة الشهرية لدى السيدات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"الدورة الشهرية للنساء" تلك الفترة التي تعتبرها بعض الدول أيام عطلة رسمية لبعض الناءن لما فيها من مشقة وتغيرات هرمونية قد تجعل من المل او حتى النزول من البيت للبعض منهم أمرصا صعبًا، ولكن في مصر تتحامل المراة على نفسها، وتنزل إلى العمل وتقاوم الزحام والمرور والتحرش وضغط العمل من أجل لقمة العيش، من أجل أن يظل البيت مفتوحًا، فلم يعد هناك منزلًا في مصر قادرًا على أن يقوم على سواعد شخص واحد.. فهي نصف المنزل وبالتالي نصف المجتمع حرفيًا وليس مجرد كلام أغاني..
ولأننا في عصر الموبايل، وكل شيء نقضيه من خلاله، فكان لا بد للمراة ان تحوز من نصيبها منه، فلا يمكن ان نكون نتعرف على نبضات القلب وحظك اليوم والأخبار بكافة أنواعها، حتى التعارف على البشر من خلاله، ولا يكون لتنظيم الدورة الشهرية للمراة نصيب في ذلك، فانتشر في الآونة الأخيرة عدد من التطبيقات التي تذكر المستخدم بميعاد الدورة الشهرية، من خلال عدد من التساؤلات التي تطرحها أولها "كيف نساعدك" وهنا اختيارين بين خطوات صحية من أجل الحمل، او تسجيل فترة الدورة الشهرية للمرأة، ثم تحدد المرأة في السؤال تالي متى بدأت ىخر دورة شهرية، ثم يبدأ يسأل عن طول فترة الدورة الشهرية، ثم يسأل عن تاريخ ميلاد المستخدم لتظهر الشاشة الافتتاحية للتطبيق.
وتتحدث منار كامل، 31 سنة، إحدى مستخدمات البرنامج لتقول: التطبيق رأيته بالصدفة بينما كنت أبحث عن تحديثات الفيس بوك، وثبته على جهاز الموبايل بمحض الصدفة البحتة، ولعله بدافع الفضول، فكيف يقول لي تطبيق من صنع البشر انه يستطيع مساعدتي في هذه النقطة الحساسة جدًا من حياة المرأة، ولكنه بالفعل أصبح جزءً مهمًا في حياتي خاصة بعد الزواج، لن مع ضغوط الحياة أصبحت أنسى ميعادها الشهري، في حين أنه بعد 3 شهور من الاستخدام أصبح توقعاته للموضوع مميزة، فينبهني بأنني بعد 3 أيام سأستقبل الدورة الشهرية وبالفعل يحدث، على الرغم من أنها غير منتظمة في الطبيعي بسبب الضغوط الحياتية والعملية.
وتقول منيرة زيدان، 27 سنة، حكاية أن تدخل التكنلوجيا في كل شيء امر مريب بالنسبة لي، لنني أشعر أنني أفقد آدميتي، فالآلة تحسب وتجمع وتطرح وتقيس السكر وتحسب ضربات القلب، والكارثة الأكبر ان الموضوع ليس للآلات عامة، ولكنه الموبايل، ولكن وجود تطبيقات قد تساعد في تحسين نظام حياتنا امر حميد، والدورة الشهرية أحد أبرز الأشياء التي تستطي وبكل بساطة قلب حياة المرأة رأسًا على عقب، ولذلك سعدت كثيرًا بوجود تطبيقات كهذه تساعدنا في حياتنا بشكل عام.
وتابعت: أنا مثل كثير من السيدات اللاتي لا تنتظم لديهم الدورة الشهرية، ولكن بعد 4 أشهر من استخدام التطبيقات التي أدرج بها كل المعلومات الخاصة بالموضوع، أصبحت أكثر علمًا بها، من خلال الأسئلة المتداولة المخزنة على التطبيق، والردود العلمية الموجودة عليها، وهو ما يساعدنا في حياتنا وليس كما أرى البعض في عبوديته للموبايل، فهو تنظيم للحياة ليس أكثر.