البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

السودان يشكل لجنة قومية عليا لدعم لاجئي دولة الجنوب

رئيس اللجنة العليا
رئيس اللجنة العليا للعون الإنسانى حسبو محمد عبد الرحمن

أصدر نائب الرئيس السوداني، رئيس اللجنة العليا للعون الإنسانى حسبو محمد عبدالرحمن قرارًا بتشكيل لجنة قومية عليا لدعم اللاجئين من دولة جنوب السودان، برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الذهب.
وقال المفوض العام للعون الإنسانى مقرر اللجنة أحمد محمد آدم: إن اللجنة تضم نحو 40 عضوًا، يمثلون جهات حكومية، ومنظمات تطوعية وطنية وأجنبية، والأمم المتحدة، واتحادات قطاعية وشركات ونقابات، وعدد من الشخصيات المهتمة بالعمل الطوعى والإنساني.
وأوضح أن القرار الرئاسى حدد مهام اللجنة، فى حشد الدعم والمساعدات الإنسانية، واستنفار وتنسيق مبادرات الهيئات والمؤسسات الحكومية والشعبية والاتحادات والمنظمات، وإحكام التنسيق لتسيير قوافل المساعادات الإنسانية لجنوب السودان.
وأكد أن القرار جاء وفقًا لتوجيهات الرئيس السودانى عمر البشير، الداعية إلى دعم الأوضاع الإنسانية بجنوب السودان وتسهيل توصيل الإغاثة، وتقديم كل التسهيلات فى هذا الإطار.
من ناحية أخرى، أكد مساعد الرئيس السودانى المهندس إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم للشئون الحزبية رئيس القطاع السياسي، أن الاستقرار السياسى ضرورى لبناء البلاد، مضيفًا أن "التحدى الذى أمامنا هو كيف نقود الساحة السياسية نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".
وقال حامد - فى كلمته خلال المؤتمر التنشيطى الرابع للقطاع السياسى للحزب، والذى عقد تحت شعار "الحوار طريقنا للإصلاح والبناء"، بحضور قادة العمل السياسى والتنفيذى والتشريعى والحزبى والقطاعات وأمناء الأمانات السياسية بالولايات - إن الحوار الوطنى كان سودانيًا خالصًا يشبه هذا الشعب الكريم الذى ما تحاور فى شأن إلا اتفق، موضحًا أن الحوار يعتبر من أكبر الإنجازات فى تاريخ السودان السياسي، لأن حل المشكلات السياسية هو بداية الانطلاق نحو كل القضايا الأخرى.
وتابع إن القطاع السياسى كان همه كيفية الوصول إلى سلام، مؤكدًا أن السلام آت وأن هذا العام لن ينقضى قبل أن يحل فى السودان، موضحًا أن الحرب تم رفضها من داخل الولايات التى كانت بها حرب.
وأكد أن الدولة ملك للجميع ومصالح الدولة الاستراتيجية تهم الجميع، مضيفًا "نريد أن نقف على المصالح السياسية للدولة، وكيف تكون دولة قوية فيها قانون وحكم راشد ونظام يحكمها".