الأهلى يوافق على استئناف مباريات الدورى
"الخطيب" يدرس ضم "مرتجي" لقائمته رغم رفض حسن حمدي
شهدت الأيام الماضية تطورات مثيرة داخل القائمة الانتخابية التى من المقرر أن يخوض بها محمود الخطيب النجم الأسطورى فى الأهلى، معركته لرئاسة النادى فى الانتخابات التى سيتم إجراؤها بعد صدور قانون الرياضة الجديد، حيث يتجه الرجل لضم خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى السابق إلى القائمة على غير رغبة حسن حمدى الرئيس السابق للنادى الذى يعد الداعم الأساسى للخطيب فى الانتخابات المقبلة.
الخطيب مقتنع بشكل كامل بالقدرات التى يتمتع بها خالد مرتجى على الصعيد الإدارى داخل النادى بعد أن سبق للاثنين أن عملا لسنوات طويلة فى نفس المجلس قبل رحيلهما بقوة بند الثماني سنوات، وأن مرتجى من الكوادر التى من شأنها أن تضيف ثقلا للمجلس خاصة أن الصراع سيكون مشتعلا مع محمود طاهر الرئيس الحالى الذى يعد العدة هو الآخر لخوض غمار الانتخابات.
وبخلاف القدرات الإدارية لخالد مرتجى، فالرجل له شعبية كبيرة بين أعضاء الجمعية العمومية ليس فقط كونه ابن الفريق عبدالمحسن مرتجى الرمز التاريخى فى الأهلى، ولكن الرجل يتمتع بحضور بين أعضاء النادى وكان له دور مهم فى نجاح محمود طاهر بالانتخابات الأخيرة على حساب إبراهيم المعلم الذى كان يدعمه حسن حمدى، وهو سبب فتور العلاقة بينهما. فخلال السنوات الماضية لم يلتق مرتجى وحمدى إلا مرتين وتبادلا السلام بشكل متحفظ، رغم أن الأخير كان يثق بشكل غير محدود فى عضو المجلس السابق.
يذكر أن الخطيب سيعتمد فى قائمته على عدد من الوجوه التى تحظى بحالة من القبول داخل النادى، وعلى رأسها خالد الدرندلى عضو المجلس السابق والنائبة رانيا علوانى عضوة المجلس السابقة أيضا، والتى تتمتع بشعبية داخل النادى بجانب بعض العناصر الشابة مثل محمد سراج الدين الذى خسر الانتخابات الماضية، على أن تتضح الرؤية بشكل أوضح بالنسبة للقائمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث يتطلع الخطيب لإعداد قائمة قوية قادرة على منافسة القائمة الأخرى التى سيدخل فيها محمود طاهر بكل ثقله، معتمدا على الإنجازات التى حققها خلال الفترة الماضية داخل النادى والخدمات التى حصل عليها عضو النادى فى عهده.
على صعيد مختلف وبعيدا عن هذا الملف، يواصل الفريق تدريباته اليوم الجمعة استعدادا لعودة الدورى حيث وضع الجهاز الفنى برنامجًا فنيًا وبدنيًا مكثفًا لتجهيز العناصر غير الدولية وتصحيح الأخطاء التى وقعت فى المباريات الأخيرة، والتى كان آخرها لقاء بيدفيست ويتس الجنوب إفريقى بدور الـ٣٢ لبطولة دورى أبطال إفريقيا.
ومن ناحية أخرى وافق النادى على الالتزام بجدول المباريات الذى تسلمه أمس من الجبلاية ولعب المباريات دون النظر لمباريات الزمالك.
وكان الجهاز الفنى قد قرر مواجهة فريق سكر الحوامدية بعد غد الأحد بدلًا من المقاولون العرب فى ظل رغبة الجهاز الفنى عدم خوض لقاء مع فريق قوى، نظرا لعدم جاهزية العناصر غير الدولية بعد الإصابات بشكل مثير للجدل على مدار الأسابيع الأخيرة، فضلًا عن غياب العناصر الدولية المنضمة لمعسكر المنتخب الوطنى لمواجهة توجو وديًا.