توربيني جديد بالأزبكية.. يعتدي على الأطفال جنسيًا لـ"كسر عينهم" وإجبارهم على التسول والسرقة.. المتهم يختار ضحاياه من الصغار لسهولة السيطرة عليهم.. والنيابة تأمر بحبسه 4 أيام
أدلى توربيني الأطفال الجديد المقبوض عليه بمنطقة الأزبكية، باعترافات مثيرة لرجال المباحث بعد ضبطه، وقال المتهم «شريف م»: إنه ليس له مأوى وهو أحد أطفال الشوارع وأنه يقوم بتجميع الأطفال الهاربين من أسرهم عقب استدراجهم من محطة القطار.
وأضاف المتهم، أثناء التحقيقات التي أجريت معه، أنه يختار ضحاياه من الأطفال الصغار والذين لا تتجاوز أعمارهم الـ١٥ سنة لسهولة السيطرة عليهم، وأنه يجبرهم على التسول نهارًا أو مسح السيارات كما أنهم يسرقون أحيانًا متعلقات المواطنين ويسلمونها له.
وأوضح أنه كان يعتدى جنسيًا على الأطفال كل ليلة، وبرر سبب ذلك لـ"كسر عينهم" وإجبارهم على تنفيذ كل طلباته مقابل حمايتهم من اعتداء آخرين عليهم.
وحدد المتهم عددًا من الأماكن التي كان يستغلها فى تنفيذ هذه الأفعال البشعة، حيث كان يأخذهم الواحد تلو الآخر إلى رصيف مقابل لمحطة قطارات القاهرة، لممارسة الجنس معهم، كاشفًا عن تعديه على الأطفال أمام بعضهم فى حفلات جنس جماعي.
وتابع المتهم، خلال اعترافاته، أنه كان يقوم بتقسيم الأطفال كل حسب عمره ومهارته الفردية، فمنهم من خصصه للسرقات، وآخرين للتسول وغسيل السيارات، وكان ينفق بعضها على إطعامهم ومعظم المبلغ على شراء المخدرات.
وكشفت تحقيقات رجال المباحث مع الطفلين المضبوطين معه أنهما هربا من جحيم أسرهما إلى الشارع، وأن هناك أطفالًا آخرين من محافظات مختلفة.
تعود الواقعة عندما تمكَّن ضباط إدارة رعاية الأحداث من ضبط «شريف م»، ٢٠ سنة، عاطل مطلوب التنفيذ عليه فى ٣ أحكام حبس جزئي «تبديد، ضرب، حفر أثري» بإجمالي حبس سنة وشهرين حال تواجده بميدان رمسيس دائرة قسم شرطة الأزبكية، وضبط برفقته كل من «محمد أ»، ١٤ سنة، و«أحمد ن» ١٢ سنة.
وقررت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد عادل جمعة، أمس الإثنين، حبس «توربيني الأزبكية»، ٤ أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه باستغلال الأطفال فى التسول والتعدي عليهم جنسيًا بمنطقة رمسيس.
وأمرت النيابة بعرض الأطفال المعتدى عليهم على الطب الشرعي للكشف عليهم وتقديم تقريرا بتعرضهم لهتك العرض من عدمه.