البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تفاصيل خطة "الإرهابية" للتحريض على إفساد زيارة السيسي لأمريكا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية، حربها على الدولة المصرية، إذ تعمل على إفساد الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية، المقررة في أبريل المقبل، والتي تعد هي الزيارة الأولى لـ"السيسي"، بعد فوز دونالد ترامب، بالرئاسة الأمريكية.
وتشن الجماعة هجومًا حادًا على مصر، من خلال نشر عدد من المقالات "مدفوعة الأجر"، في عدد من الصحف الأمريكية.
وأكد عدد من الخبراء، المهتمين بالشأن الدولي، أن تحركات الإخوان ستصب في رصيد المحاولات الفاشلة التي كانت من نصيب الجماعة، والتي لم تنجح من قبل في إحراج النظام المصري، وقت مشاركة "السيسي" في أعمال الجمعية العمومية الـ71 للأمم المتحدة.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الإخوان تتحرك على صعيدين، الأول يركز على التنسيق مع عدد من جمعيات حقوق الإنسان الموجودة بأمريكا، ضمن حملتها التحريضية ضد مصر، لإقامة فعاليات تطالب بحقوق السجناء من أعضاء جماعة الإخوان، بالإضافة إلى سعى التنظيم الإرهابي في أمريكا لإطلاق حملة باللغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد كلا الرئيسين، المصري والأمريكي.
وقال الدكتور أنس القصاص، الخبير الدولي: إن الإخوان لم تقم بتحركات كبيرة لمناهضة الزيارة؛ لأن المعادلات الدولية والإقليمية تغيرت، وهو ما تدركه الجماعة جيدًا، بل تعرف" أنها جابت آخرها".
ونوه "القصاص" إلى أن الإخوان تنتهج حاليًا سياسة "هدي اللعب"، لتغطية فشلها في كسب تأييد لها في العالم كله، وتحديدا في أمريكا التي شهدت تبرؤ اتحاد المنظمات الإسلامية من الجماعة.
وأضاف "القصاص" أن الجماعة أدركت أنه لا طائل من مواجهة سياسية مفتوحة مع النظام المصري؛ لأنه جهد بلا طائل، وأن تحركات الإخوان ستقتصر فقط على إقامة مظاهرات أمام البيت الأبيض، وإطلاق تصريحات صحفية مناهضة، لحفظ ماء وجهها فقط.
من ناحيته، قلل الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، من تحركات" الإخوان"، مؤكدا أن كل التحركات من جانب "الإرهابية"، مجرد ضجيج بلا طحين، ولن يؤثر على مسار العلاقات الأمريكية المصرية؛ لأن الإدارة الأمريكية تدرك جيدا خطورة دور جماعة الإخوان، وتورطها في نشر العنف.