البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.."سنهوا" المحاصرة بالموت

سنهوا
سنهوا

تعاني قرية "سنهوا" التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية من عدة مشكلات، في ظل غياب الدور الرئيسي للمسئولين في العمل على توفير حلول للمشكلات التي يعانيها المواطنون، رغم أنها قرية رئيسية وبها يقع مقر الوحدة المحلية وتتبعها 6 قرى، بتعداد سكاني كبير يصل لـ102 ألف نسمة، وتبعد عن مدينة الزقازيق حوالي 30 كم، وعن القاهرة حوالي 40 كم.
قرية سنهوا بها عدة مشكلات وأبرزها الترعة "البحر" كما يطلق عليها شباب القرية، وهي تمر بقلب القرية، وهذه الترعة تمتد بطول حوالي 70 كيلومترًا، وتبدأ من شبين القناطر بالقليوبية، وتنتهي بقرية شلشلمون بمنيا القمح، ويتفرع منها عدة ترع صغيرة، يتم ري الأراضي الزراعية منها، وأسوأ جزء منها يقع بقرية سنهوا وتحديدا أمام الوحدة المحلية دون أدنى اهتمام من رئيس الوحدة بتطهيرها، غير أن هذه الترعة مليئة بالقمامة والقاذورات، والتي قد تكون سببا في أمراض السرطان والفشل الكلوي حيث يتم ري الأراضي منها، فضلا عن ما تجلبه من الناموس والبعوض والحشرات الضارة والتي لا تنقطع صيفا شتاءً، هذا وكما أوضحه "أحمد " أحد شباب القرية.
وأضاف "عماد حسن " أن شوارع القرية محاصرة بالقمامة والمخلفات، حتى إن منطقة المقابر مليئة بالقمامة، وهدد المنازل وروث الماشية، والحيوانات والدواجن النافقة، وأن سيارة رفع القمامة والإشغالات بالوحدة المحلية لا تعمل ومركونة أمام الوحدة دون جدوى.
وفي ذات السياق أشار أحد شيوخ القرية ويسكن جوار المقابر، إلى أن الأهالي يلقون بالقمامة جوار المقابر دون أدنى اكتراث رغم رفع القمامة مرات عديدة، وإن حاولنا منعهم يسبونا بأفظع الشتائم، حتى إن بعض السيدات يفترشن "أرض الحكومة"، ولذلك أطالب " البيئة " بفرض غرامات على من يلقي من الأهالي القمامة ويلوث القرية.
واشتكت "مي محمد" طالبة بجامعة الزقازيق، من سوء خدمات النقل والمواصلات، حيث إن السيارات التي تقلهم للجامعة هي سيارات "نصف النقل"، وهي مرهقة في السفر، نظرا لطول المسافة من البلدة ووصولا للجامعة وباقي التنقلات أيضا خرج القرية، وطالبت بتوفير سيارات ميكروباص لنقل اهالي القرية بسهولة وراحة.
وقال أحد الأهالي: يوجد مبنى "من طابقين "مهجور، منذ سنوات عديدة مجاور لمبنى السجل المدني، مهدر ولم يستغل حتى الآن، هذا بالإضافة إلى أنه خرابة ومهجور نخشى من اللصوص أن تختبئ فيه ليلا وتسطو على أهالي القرية وتتحرش بالفتايات، لذا طالب بإعادة استغلاله بإعادة إحلاله وتجديده لصالح القرية.