البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في عيد ميلاده الـ57..

حسام البدري.. مدرب لا تخدمه الظروف

حسام البدري
حسام البدري

من أصحاب الحظوظ السيئة، ولكنه واحد من أهم المدربين في تاريخ النادي الأهلي، إنه حسام البدري الذي يتولى مهمة القيادة الفنية للفريق الأحمر خلال الموسم الجاري.
يحتفل البدري بعيد ميلاده الـ57 اليوم، وحرصت الصفحة الرسمية لنادي القرن الإفريقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي على تهنئة المدير الفني بعيد ميلاده.
ويستعد الأهلي لمواجهة بيدفيست بطل جنوب إفريقيا عصر غد الأحد، في إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة بفوز الأحمر بهدف أحمد حجازي.
حسام البدري هو مدرب غير محظوظ ولا تخدمه الظروف في الكثير من الأوقات ولكنه ينجح في بعض الأوقات في تحقيق نجاحات كبيرة، وتاريخ البدري شاهد على ذلك..
الاعتزال المبكر:
قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكرًا، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.
الرجل الثاني
عمل البدري بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي، وانضم لأول مرة إلى الجهاز التدريبي للفريق الأول للأهلي في موسم "2001–2002" خلال الفترة الأولى للبرتغالي مانويل جوزية، وقبل أن يترقى إلى منصب المدرب المساعد مع الهولندي جو بونفرير في موسم "2002–2003"، ثم مع البرتغالي توني أوليفيرا في موسم "2003–2004"، وفي الولاية الثانية لمانويل جوزية بعد إقالة اوليفيرا، استمر البدري في خدمة النادي الأهلي وبناء على اختيار جوزية نفسه، وتم تعيينه مديرًا لكرة القدم بالأهلي بعد رحيل ثابت البطل ليجمع بين المنصبين المدرب المساعد ومدير الكرة.
الولاية الأولى
في 22 يونيو 2009، أصبح البدري أول مدرب مصري للأهلي منذ "17" عامًا، بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية وقبل خوضه لأي مباراة رسمية، حقق البدري مع الأهلي خلالها الدوري المصري، وكأس السوبر المصري، والوصول إلى نهائي كأس مصر والخسارة أمام حرس الحدود، قبل أن يرحل البدري، بعد الخسارة أمام الإسماعيلي.
بطولة بدون نشاط
عاد البدري من جديد لتدريب الأهلي بعد رحيل مانويل جوزية عقب أحداث مأساة بورسعيد في 2012، ليقود الأهلي للفوز بدوري أبطال إفريقيا التاريخي من قلب العاصمة رادس أمام الترجي التونسي، في الوقت الذي تجمد فيه النشاط الكروي، ولم يتوقع أحد أن يحقق الأهلي اللقب، بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها النادي.
ولاية اضطرارية
رحل الهولندي مارتن يول المدير الفني للأهلي، وأصر محمود طاهر رئيس الأهلي على عودة حسام البدري من جديد، بعد فترة قصيرة في قيادة المنتخب الأوليمبي لم تكن موفقة، والخروج المبكر من البطولة الإفريقية، ليتسلم مهمة تدريب الأهلي وسط اعتراضات كبيرة من الجماهير لرحيله المفاجيء، ليقود البدري الفريق الأحمر في ولاية ثالثة مضطرًا لأن يكمل الموسم بقوام ثابت واضطراري حيث لم يتمكن من اختيار سوى 3 لاعبين فقط في يناير الماضي.