البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الحركة الوطنية تناقش روايتي "الأنفوشي" و"ازميرالدا"

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد حزب الحركة الوطنية المصرية ندوة بالأسكندرية تحت عنوان " الأدب السكندري بين الإبداع والتهميش" لمناقشة روايتى "الانفوشى" و"ازميرالدا" الصادرتان عن دار ليليت للنشر بالاسكندرية.
وأكدت الناقدة الشابة رضوى جابر شعبان ان رواية "الانفوشى أزميرالدا" للأديب السكندرى محمد عزام عمل أدبي يتسم بسمات وصفات الأعمال الأدبية الراقية من الرواية، أتخذ الكاتبُ لهذا العمل اسم سحري بكل ما تحمله الكلمة "الأنفوشي".
أضافت جابر:"عندما نقرأ هذا العنوان يقودنا خيالنا إلي هذه المنطقة العريقة، فكل سكندري يعرفها وغير السكندري، لذا كان اختيار هذا العنوان موفق من الكاتب ما جعل الرواية شديدة التلقائية."
تابعت:" أخذنا الكاتب داخل روايته بسرعة شديدة، من خلال سرد ناعم رقيق يقترب من حياه كلٌ منا، وكأنه يحاول البحث بشكل طريف عن العادات والسلوكيات التي نفعلها كعشاق للإسكندرية وحي الأنفوشي خاصة".
وفي النهاية أخرج محمد عزام رواية جيدة في مجملها حملت معني هامًا في أذهاننا وكأننا أمام الإسكندرية القديمة التي اختفت عنا اليوم وتبقي منها فتات، 
على الجانب الأخر انتقلت رضوى جابر رواية الأديب محمد عزام، الثانية "ازميرالدا " قائلة إن أزميرالدا هو( اسم علم مؤنث أسباني وهو أسم لأندر الجواهر وأغلاها ثمنا)، أي يعني من العنوان الجوهرة الغالية والنادرة. والتى تناولت التحول فى حياة البشر بالاسكندرية من القهر إلى الفقر في سرد متتابع لأحداث تكشف ظلم وقهر عاشته بعض الطبقات الاجتماعية.
كما ناقشت الندوة تضمنت الندوة مناقشة أهم العوائق التى تواجه عملية الارتقاء بمختلف الإبداعات الأدبية،و الأدب فى مصر بصفة عامة والأدب السكندرى بصفة خاصة، وحالة التراجع التى شهدتها الحياة الأدبية فى مصر بعد أن وصلت إلى العالمية على يد الأديب العالمي نجيب محفوظ، وحصوله على جائزة نوبل فى الأدب.
حضر الندوة، المهندس محمد الحلو أمين عام الحزب بالمحافظة وتامر عفيفي أمين التدريب والتثقيف، والروائي السكندري محمد عزام والناقد الدكتور سعيد بدوى والناقدة الشابة رضوى جابر.