البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

جنايات القاهرة تؤجل محاكمة متهمي أنصار بيت المقدس لجلسة 7 مارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 213 متهمًا بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، لجلسة 7 مارس؛ لاستكمال سماع الشهود، مع تغريم 5 شهود ألف جنيه؛ لتخلُّفهم عن الجلسة.
وشهدت الجلسة فى بدايتها تلاوة النيابة العامة أمر الإحالة ضد محمد محمد صبحي فرحات، المتهم المقبوض عليه الأيام الماضية، وقال المتهم: إنه لم ينضمَّ إلى التنظيم، نافيًا ما وجّهته له النيابة من اتهامات بحيازته سلاحًا ناريًّا غير مرخَّص، بغرض استخدامه فى الاعتداء على الأشخاص. 
واستمعت لأقوال شاهد الإثبات الرائد محمد أحمد سعيد، رئيس نقطة شرطة النزهة سابقًا، بمحاكمة متهمي تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي. وقال الشاهد: إنه حضر عقب إطلاق النيران على أفراد الشرطة بالقسم فى 30 أغسطس 2013، قائلًا: إن تلك الواقعة نتَج عنها مقتل الرقيب مصطفى ربيع، وأمين شرطة آخر، موضحًا أن المجني عليهم فى تلك الواقعة تم الاستيلاء على الأسلحة الخاصة بهم من الجُناة.
كما قال الشاهد فايز عبدالمعطي محمد، والذى يعمل أمين شرطة بنقطة شرطة النزهة: إنه كان حاضرًا أثناء إطلاق النيران على قوات القسم. 
وتابع الشاهد أنه فُوجئ حِينها بسيارةٍ خرج منها مجموعة من الأشخاص الذين أطلقوا النيران على القوات، ليسأله القاضي عن تسليحه فى ذلك الوقت، ليجيب بأنه كان معه سلاح آلي داخل القسم، ليعنِّفه القاضى: بيعمل إيه سلاحك جوة القسم، وإزاي تسيبهم يعتدوا على القسم؟
وتستمع المحكمة عقب ذلك لأقوال ضابط بمديرية أمن القاهرة، والذى أشار إلى أنه يوم تفجير المديرية كان متواجدًا، ومعه 25 عسكريًّا نصفهم موزَّعون على أبراج المديرية، وأنه رأى سيارة بيضاء اللون، وقام بالإبلاغ عنها. 
وتابع: ماكُناش نعرف العربية دى بتاعة مين، وبعد كدة أمين شرطة أبلغني بوجود سيارة أخرى نصف نقل، وهنا حدث الانفجار أمام المديرية، واتضح أن السيارة كانت محمَّلة بـ 1700 كيلو متفجرات.
كما استمعت لشاهد آخر، والذى قال إنه شاهد السيارة التى استُخدمت فى تفجير مديرية أمن القاهرة من خلال كاميرات المراقبة، وعن سؤال المحكمة حول أقواله عن حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، أكد الشاهد أنه رأى سيارة رُبع نقل تقف بجوار سُور المديرية من خلال كاميرات المراقبة، فى تمام الساعة 6.20، وأثناء توجهه بصحبة أحد الضباط لتفقُّد السيارة حدث الانفجار، وتعرَّض لحالة إغماء، ونُقل عقب ذلك للمستشفى.
وأضاف الشاهد أن الانفجار حدث بعد 25 ثانية من رؤيته للسيارة على شاشات المراقبة، وعن معلوماته حول كمية المتفجرات التى كانت داخل السيارة، أكد الشاهد أنه علم أن السيارة كان بداخلها 1750 كيلوجرام متفجرات.
وأفاد شاهد الإثبات رقم 115، ويعمل نقيب شرطة بمديرية أمن القاهرة، أثناء الإدلاء بأقواله أمام المحكمة، بأنه أُصيب بارتجاج فى المخ و36 غرزة بالرأس جراء انفجار المديرية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولِّي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.