البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تيلرسون.. وزير خارجية أمريكا عدو الإخوان المنحاز لروسيا

ريكس تيلرسون، رئيس
ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "إكسون موبيل"

أدي ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "إكسون موبيل" الأمريكية للطاقة، اليمين الدستورية، لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم تخوفات من تحيزه لروسيا وموقفه من قضية اللاجئين.

كان مجلس الشيوخ قد صادق علي تيلرسون بتأييد 56 عضوا في المجلس مقابل 43 صوتوا ضد تنصيبه.

كانت الشكوك تحوم حول تيلرسون بسبب علاقاته بروسيا أثناء وجوده علي رأس المجموعة النفطية، إلا أنه بدد هذه الشكوك بتصريحه أمام مجلس الشيوخ بأن روسيا تمثل خطرا دوليا وأن أنشطتها الأخيرة تتنافي مع المصالح الأمريكية.

،حاول الديمقراطيون في المجلس، عرقلة التصويت عليه لمعرفة موقفه من قرار الرئيس ترامب بتعليق برنامج استقبال اللاجئين وحظر مواطني سبع دول في الشرق الأوسط.

وتيلرسون قضي 40 عاما من عمره في خدمة شركة "أكسون موبيل" المتعددة الجنسيات التي تعمل في 50 دولة حول العالم إلي أن تقاعد في 31 ديسمبر الماضي.

وعرف تيلرسون بمواقفه العدائية تجاه جماعات الإسلام المتشدد وعلي رأسها جماعة الإخوان التي يعتبرها جماعة إرهابية وبعض الجماعات الإيرانية، وقال في تصريح سابق: "بالقضاء على داعش، سيتوفر لدينا وقت أطول لإيلاء الانتباه للعناصر الأخرى الموجودة في عالم الإسلام المتشدد، مثل القاعدة والإخوان وعناصر محددة داخل إيران، ولكن الانتصار لن يتحقق في ميدان القتال فحسب، بل هي أيضا معركة أفكار".
وحول موقفه من تنظيم "داعش" قال تيلرسون: "الإسلام المتشدد هو خطر كبير على استقرار الدول ورفاهية المواطنين ووسائل التواصل الاجتماعي القوية تسمح لداعش والقاعدة وتنظيمات إرهابية أخرى بنشر سمومها الأيديولوجية".
وأكد تيلرسون أن هزيمة "داعش" لابد أن تكون علي سقف الأولويات الأمريكية في الشرق الأوسط، مشددا علي أنها خطوة أساسية في ضرب إمكانيات سائر التنظيمات والأفراد الذين يخططون لضرب حلفائنا أو ضربنا هنا في أمريكا.
كما أوصى تيلرسون خلال جلسة الاستماع بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران لكنه لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015.
وعبر تيلرسون، عن رفضه توجيه اتهامات للسعودية بانتهاك حقوق الإنسان، واصفا سياسة إطلاق التوصيفات المماثلة بأنها "قصيرة النظر"، مشيرا إلي أن السعودية تحقق تقدما بمجال حقوق الإنسان لكنه تقدم بطيء.