إيهاب مصطفى يبحث عن الأسطورة في "اسمها زينب"
أصدرت دار تويا للنشر والتوزيع مجموعة قصصية جديدة بعنوان "اسمها زينب" للروائي والقاص إيهاب مصطفى، على أن تتوافر نسخها بجناح الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر انطلاقه 26 يناير الحالي.
وتنقسم المجموعة إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: زينب وأوجاع وموت، وتدور قصصها في إطار المشروع الذي اختاره إيهاب مصطفى، وذلك في جديلة من الأسطورية ممزوجة بالهم العام.
ومن أجواء المجموعة نقرأ: "وفي حجرتي راحت ضحكاتها تخترقني، أنت لن تصدق حين أقول لك إن صورها راحت تتبعثر وتتسلق الحوائط، وتتقافز على سرير نومي، راقبت البنات وهن يستبحن فراغ غرفتي على مهل، يُخرجن ألسنتهن ويضحكن، كلهن زينب، وراحت تلك الغُصة تتصاعد وتطمئن في حلقي، ولأول مرة أقدر على عدّ ضربات قلبي، لا، لم يكن يدقّ، كان يرجّني رجًّا، ولا أعرف السبب، هل أحببتُ زينب؟ لا أعرف، لكني أعرف تمامًا أنك حين تحب فإن الأمر يدخلك بهدوء ورَويّة بغير علمك، يبعثر رؤاك ويمنحك عينًا زائغة وشفاهًا مرتعشة، ورعدة تسرِي في جسدك مثل خَدرٍ لذيذ".
يُذكر أن إيهاب مصطفى تخرَّج في كلية الإعلام، ويعمل بالصحافة، وصدر له من قبل رواية "صك الغفران" عن دار إبداع للنشر والتوزيع.