البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مصريات على عرش "أمريكا".. ترامب يختار دينا حبيب في منصب "مستشارة كبيرة لشئون المبادرات الاقتصادية".. ويعين شيري القمص ميخائيل "قاضيةً".. والكنيسة: فخورون بتفوق أبنائنا

دينا حبيب، منصب مستشارة
دينا حبيب، منصب "مستشارة كبيرة لشؤون المبادرات الاقتصادية"،


هز شغل المصريات دينا حبيب، منصب "مستشارة كبيرة لشئون المبادرات الاقتصادية"، بحكومة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وشيري القمص ميخائيل، كأول سيدة مصرية في منصب "قاضي بأمريكا"، عرش الراديكالية والإرهاب الذي حارب ويحارب المرأة، بعد تربعت المصريات، على رأس أهم الملفات بالولايات المتحدة، فتدخل الأولى البيت اأبيض لدعم الاقتصاد، والثانية شغلت أهم المناصب الأمريكية.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، باختيار ترامب امرأة من أصول مصرية قبطية، لشغل منصب "مستشارة كبيرة لشئون المبادرات الاقتصادية".
وعبرت صفحة "كرازة الكنيسة القبطية، عن فخرها، بقولها:"كل الفخر بأبناء أمتنا القبطية المصرية العظيم"، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" معلقين: "فخر كنيستنا القبطية"، "الاقباط يتفوقون"، "مصري قبطي وأفتخر".
وأعلن الفريق الانتقالي لترامب في بيان صدر الخميس الماضي، أن دينا حبيب باول "43 عاما" والمسؤولة التنفيذية في مصرف "جولدمان ساكس"، والعضوة السابقة في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، تمتلك "موهبة فذة وسجلا ممتازا في مجالات الخدمة العامة والقطاع الخاص".
وأضاف البيان:"أشرفت على برامج رئيسية ومبادرات تتعلق بالتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة في العديد من مجالات التنمية وريادة الأعمال".
دينا حبيب ولدت في القاهرة عام 1973 قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى تكساس، قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها، ترعرعت في دالاس وسط أسرة قبطية، ووالدها كان ضابط سابق في الجيش المصري، ووالدتها تخرجت في الجامعة الأمريكية.
تفوقت دينا في دراستها، وخطت أولى خطواتها نحو عالم السياسة بالعمل مع السياسيين في الولاية.
بعد تخرجها من جامعة تكساس، حصلت على دورة تدريبية في مكتب السيناتورة الجمهورية، كاي بيلي هاتشيسون، التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية.
شغلت عدة مناصب في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن، وعينت مساعدة لوزير الخارجية لشؤون التعليم والثقافة، وعينت أيضًا مساعدة لنائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة.
كما شغلت منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين، بينما لم تتجاوز الـ29 من العمر، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة، وهو منصب يتضمن مساعدة الرئيس على اختيار أعضاء إدارته، والسفراء.
وخلال عملها في وزارة الخارجية، نجحت في عقد الشراكات بين أصحاب الأعمال والحكومة في مجالات التنمية والاستجابة للكوارث، وعملت مع رؤساء الجامعات لإلحاق الطلاب الدوليين ببرامج الدراسة الأمريكية.
التحقت ببنك "جولدمان ساكس" في 2007، وهناك تدرجت في الوظائف، لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وهي تشرف حاليًا على برنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار، وترأس حاليًا منظمة "جولدمان ساكس" التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة.
وأشرفت على قصة امرأة نيجيرية، من مدينة لاجوس، كانت قد افتتحت مطعمًا في مطبخها برأس مال ثمانية دولارات فقط، لكنها تمكنت من أن توسع مطعمها ليعمل فيه أكثر من 40 موظفًا، في بلد يعج بالفقراء.
وعن القاضية شيرى ابنة القمص ميخائيل إدوارد، الكاهن فى كنيسة القديس مار مرقس بولاية أوهايو، فعملت كمحامية في القضايا المدنية والجنائية، والاحوال الشخصية، العنف ضد الأطفال.