البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الأحد 22 يناير

البوابة نيوز

تناول كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم الأحد، عددًا من الموضوعات المتنوعة منها تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستقبل السياسة الأمريكية والعلاقات المصرية الصينية .

وفي صحيفة الأهرام قال الكاتب الصحفي أحمد موسى في مقاله الذى جاء تحت عنوان "تداول السلطة" لقد تابع الملايين حول العالم لحظة تاريخية مساء الجمعة عندما احتشد معظم رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية السابقين وزوجاتهم ومعهم نحو مليون شخص داخل وخارج مبنى الكونجرس ليشاهدوا لحظة انتقال السلطة من الرئيس السابق باراك أوباما إلى الرئيس دونالد ترامب وهو الرئيس الخامس والأربعون، ولقد جاءت هذه اللحظة التاريخية لتؤكد نقلا سلسا للسلطة لأكبر وأهم دولة في العالم رغم حدوث بعض الاعتراضات لكنها لم تؤثر على حفل التنصيب.

وأضاف الكاتب أن هذه هي الديمقراطية التي يجب أن تحترم لمن انتخب ترامب أو منافسته كلينتون التي حضرت المراسم مع زوجها وظهر على وجهها علامات الضيق وهى في طريقها لتأخذ مكانها في الصفوف الأولى.. ووقف ترامب والسيدة الأولى مالينيا ونائب الرئيس وزوجته على سلالم مبنى الكونجرس حتى غادرت طائرة سلاح الجو الأمريكي وهى تقل أوباما وزوجته في آخر يوم في السلطة.

وفي صحيفة الأخبار قال الكاتب الصحفي محمد بركات بعنوان "أمريكا.. ومتغيرات جسيمة "إنه من الطبيعي أن تكون كل المؤسسات والإدارات المتصلة والمختصة بصناعة القرار في دول العالم المختلفة.. والمتعددة شرقا وغربا، منكبة وعاكفة حاليا علي متابعة ورصد وتحليل ما يجري ويحدث علي الساحة الأمريكية من تطورات وما يصدر عنها من قرارات، في ظل تولي »ترامب» مهامه كرئيس للدولة الأقوى والأكبر في العالم.

وأضاف أنه "لا مبالغة علي الإطلاق، إذا ما قلنا أن هذا هو الموضوع الأكثر إلحاحا وأهمية الآن، لدى وزارات الخارجية وكافة مراكز صنع القرار في العالم أو في الغالبية العظمى من دوله وعواصمه علي الأقل، لافتا إلى أن الاهتمام والترقب والمتابعة ليس وليد اللحظة التي دخل فيها «ترامب» لمقره بالبيت الأبيض ظهر الجمعة الماضي بتوقيت واشنطن، بل بدأ فور إعلان نتائج الانتخابات، التي فاجأت العالم في نوفمبر الماضي بنجاحه، وبأنه هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، علي غير ما كانت تقول به وتؤكد عليه كل التوقعات وقياسات الرأي، وهو ما مثل إرباكا شديدا لدول كثيرة، لكونه جاء علي غير ما كانت تتوقع وتأمل.

وأشار الكاتب إلى أن هذه المفاجأة وذلك الارتباك في حسابات دول وجهات عديدة، يرجع في أساسه وجوهره إلي ما تواتر وزاع وانتشر من تصريحات غير مألوفة بل وصادمة لترامب خلال حملته الانتخابية، تشير وتنبيء بتغيرات جسيمة في سياسته وتوجيهاته الداخلية والخارجية في حالة توليه رئيساً للدولة الأقوى في العالم.

وأوضح أن أكثر ما أثار الانتباه والقلق أيضا في هذه التصريحات، هو موقفه من قانون الرعاية الصحية »أوباما كير»، وسياسته تجاه المهاجرين الأجانب والمكسيكيين بالذات، وتوجهاته المعلنة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وهي التوجهات التي أثارت القلق الأوروبي.

وفي صحيفة الجمهورية قال الكاتب الصحفي فهمي عنبه فى مقاله الذي جاء تحت عنوان "عدالة النمنم الثقافية.. حلم فوق السحاب"، إنه انتهى العام الثقافي المصري الصيني الذي استمر طوال أيام 2016 وتضمن 46 نشاطاً مصرياً للفرق الشعبية ودار الأوبرا قدمت عروضها في مختلف المقاطعات الصينية.. مقابل 49 نشاطاً قامت بها فرق الفنون والآداب الصينية في عدة مدن مصرية.. بخلاف الندوات واللقاءات المتبادلة وترجمة الأعمال لكبار الكتاب من الجانبين.

وأشار الكاتب إلى أن البداية كانت في الافتتاح بمعبد الأقصر.. والختام في أوبرا "جوانزو" بعروض مشتركة امتزجت فيها الحضارتان وتلاقت ثقافة النيل مع نهري اليانجتس واللؤلؤ.. وتعانقت الأهرامات وأبو الهول مع سور الصين العظيم.. ورفرف النسر المصري علي التنين ودب الباندا في كرنفال ستظل الأجيال تتذكره وتتناقله خاصة وأن هناك تصميماً من الجانبين علي استمرار التبادل الثقافي بمختلف فروعه.. ودعم التواصل الاقتصادي والتجاري عن طريق الحرير الرابط بين الحضارات.

وقال الكاتب إن حلمي النمنم.. كاتب صحفي.. أديب ومؤرخ.. بدرجة وزير مسئول عن ثقافة 90 مليون مواطن لذلك يواجه دائماً بعاصفة من النقد تحمله أوزار أخطاء عقود وربما قرون سابقة.. وتطالبه فوراً بإنجازات ثقافية وحضارية تستغرق في عمر الشعوب سنوات طويلة.. ويعاقبونه على وضع يسيء في المنظومة وفي دواوين الوزارة وبيوت الثقافة علي مستوي الجمهورية مع أنهم يعلمون أن الميزانية ضعيفة والكوادر قليلة.. والتشوهات في الوظائف وفي المباني تقضي على كل من يعيد تنظيمها أو يحاول المساس بثوابتها التي تحولت مع السنين إلى قوانين راسخة ولوائح جامدة لها قدسيتها والويل لكل من يقترب منها.