على خطى "داعش".. الحشد الشعبي يجنّد الأطفال تحت السن القانونية
على خطى تنظيم "داعش" الإرهابي، صار الحشد الشعبي إلى تجنيد الأطفال تحت السن القانونية، للقتال ضمن ميليشياته، حيث يتم توزيع السلاح مجانًا على الأطفال وتدريبهم عليه، كغيرهم من الجنود، حتى يتم الاعتماد عليهم كعنصر أساسي ضمن ميليشياته.
ونفى الحشد الشعبي ظاهرة تجنيده للأطفال، مدعين أنها ضمن مغالطة، جاءت خلال تزوير من جانب أحد الشباب لهويته بمواليد أكبر، لقبوله بالتطوع للحشد الشعبي ومقاتلة "داعش" ونيل الشهادة الحسينية، وبعد استشهاده تبين بأنه ليس ضمن المواليد المسموح بها، بعد استحضار هوية الأحوال المدنية الأصلية من قبل والديه.
ويشير الحشد الشعبي في تعليقهم على الاتهام إلى أنهم لسوا بحاجة إلى تجنيد الأطفال والشباب دون السن القانونية، بحجة أن لديهم الآلاف المؤهلين للقتال، وأن ما أشيع عن تجنيد الأطفال دون السن القانونية ثمة شبهة وقع بها الكثيرون ممن يصطحبون أبناءهم للجبهة وخاصة أصحاب المواكب، ويتم التقاط الصور والفيديو للأطفال ما أوحى بأنهم مجندون بينما هم ليسوا مقاتلين.