صحيفة إماراتية: الإرهاب لن يضعف عزيمة مصر
سلطت جريدة "الوطن" الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء على الحادث الغاشم، الذى استهدف أول أمس الإثنين، كمين المطافئ بمدينة العريش في شمال سيناء، مؤكدة أن الإرهاب لن يضعف من عزيمة مصر.
وأوضحت فى افتتاحيتها تحت عنوان "الإرهاب عدو الحياة"، أنه منذ أن قال الشعب المصري كلمته، وأنهى بالتعاون مع القوات المسلحة، حقبة جماعة الإخوان، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حتى عاد الإرهاب يحاول الضرب في مناطق متفرقة، فارتكب الجرائم الوحشية بحق المدنيين والعسكريين على السواء.
وأكدت أن تلك الجرائم الآثمة لم ولن تضعف عزيمة مصر شعبا وحكومة، لتواصل حربها على الإرهاب لاجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه والقضاء عليه، موضحة أن مصر ستنتصر على الإرهاب، بعد أن فوتت جميع مخاطر الشر، ووجهت له ضربة قاضية في 30 يونيو 2013، وأنهت مآرب إخراجها وتطويعها لصالح أجندات الظلام، لتبقى مصر لأهلها وشعبها.
وأضافت "الوطن" أن مثل كل التنظيمات والجماعات الإرهابية التي لا تختلف عن بعضها إلا بالاسم، سارعت لارتكاب الجرائم الوحشية التي تبين انفلاتها وجنونها وضلالها، على غرار سوريا والعراق، وحاولت إيجاد موطئ قدم في شمال سيناء، وعملت على نشر الفوضى والبلبلة والترهيب، لكن كل جرائمها التي كان آخرها استهداف عناصر شرطة في العريش، لم تزد الشعب المصري وحكومته وقواته إلا تصميما على كنس الظلاميين ومواصلة الطريق لتحقيق الأهداف والتطلعات المشروعة.
وأشارت إلى أن ما جرى في مصر، حل بدول كثيرة غيرها وسبب الألم والويلات لأناس لا ذنب لهم؛ حيث غدرهم الإرهاب، وهو ما يبين الحاجة العالمية لتعزيز التعاون وتوحيد الصفوف والتكاتف في مواجهة شاملة للقضاء على الوباء المستشري في عدد من المناطق ويهدد العالم أجمع، موضحة أن الإرهابيين أعداء كل شيء يميز البشرية ويساهم برفعتها، فهم ضد الجمال وضد المحبة والسلام، وضد الانفتاح والفن، بل أنهم ضد الحياة ذاتها؛ حيث لا يسلمون بحق الآخر الذي لا ينزوي تحت إرادتهم في الوجود.
وشددت "الوطن"، في ختام افتتاحيتها، على أن مصر عبر تاريخها الذي يعود لآلاف السنين، وطن للإبداع والسلام والمحبة والفنون التي أبدعها البشر، وباتت مرادفا لها وتقترن باسمها، ومن هنا تأتي محاولات استهدافها، لأن وزنها وثقلها العربي والإسلامي والدولي والوسطية التي تميز كل معاهدها، تبقى مبينة لجوهر الدين الحنيف، وسدا منيعا في مواجهة الإرهاب ومراميه، مؤكدة أن مصر بدعم أشقائها، ستبقى عصية على جميع المآرب الشريرة والمحاولات الآثمة.
وأوضحت فى افتتاحيتها تحت عنوان "الإرهاب عدو الحياة"، أنه منذ أن قال الشعب المصري كلمته، وأنهى بالتعاون مع القوات المسلحة، حقبة جماعة الإخوان، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حتى عاد الإرهاب يحاول الضرب في مناطق متفرقة، فارتكب الجرائم الوحشية بحق المدنيين والعسكريين على السواء.
وأكدت أن تلك الجرائم الآثمة لم ولن تضعف عزيمة مصر شعبا وحكومة، لتواصل حربها على الإرهاب لاجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه والقضاء عليه، موضحة أن مصر ستنتصر على الإرهاب، بعد أن فوتت جميع مخاطر الشر، ووجهت له ضربة قاضية في 30 يونيو 2013، وأنهت مآرب إخراجها وتطويعها لصالح أجندات الظلام، لتبقى مصر لأهلها وشعبها.
وأضافت "الوطن" أن مثل كل التنظيمات والجماعات الإرهابية التي لا تختلف عن بعضها إلا بالاسم، سارعت لارتكاب الجرائم الوحشية التي تبين انفلاتها وجنونها وضلالها، على غرار سوريا والعراق، وحاولت إيجاد موطئ قدم في شمال سيناء، وعملت على نشر الفوضى والبلبلة والترهيب، لكن كل جرائمها التي كان آخرها استهداف عناصر شرطة في العريش، لم تزد الشعب المصري وحكومته وقواته إلا تصميما على كنس الظلاميين ومواصلة الطريق لتحقيق الأهداف والتطلعات المشروعة.
وأشارت إلى أن ما جرى في مصر، حل بدول كثيرة غيرها وسبب الألم والويلات لأناس لا ذنب لهم؛ حيث غدرهم الإرهاب، وهو ما يبين الحاجة العالمية لتعزيز التعاون وتوحيد الصفوف والتكاتف في مواجهة شاملة للقضاء على الوباء المستشري في عدد من المناطق ويهدد العالم أجمع، موضحة أن الإرهابيين أعداء كل شيء يميز البشرية ويساهم برفعتها، فهم ضد الجمال وضد المحبة والسلام، وضد الانفتاح والفن، بل أنهم ضد الحياة ذاتها؛ حيث لا يسلمون بحق الآخر الذي لا ينزوي تحت إرادتهم في الوجود.
وشددت "الوطن"، في ختام افتتاحيتها، على أن مصر عبر تاريخها الذي يعود لآلاف السنين، وطن للإبداع والسلام والمحبة والفنون التي أبدعها البشر، وباتت مرادفا لها وتقترن باسمها، ومن هنا تأتي محاولات استهدافها، لأن وزنها وثقلها العربي والإسلامي والدولي والوسطية التي تميز كل معاهدها، تبقى مبينة لجوهر الدين الحنيف، وسدا منيعا في مواجهة الإرهاب ومراميه، مؤكدة أن مصر بدعم أشقائها، ستبقى عصية على جميع المآرب الشريرة والمحاولات الآثمة.