"صوت المواطن".. ائتلاف جديد تحت قبة البرلمان بقيادة أبوشقة.. "الوفد" و"المصريين الأحرار" ينضمان.. و"دعم مصر" يوجه ضربة استباقية ويحذر المستقلين من الانضمام إليه

تجدد الصراع بين الائتلافات داخل مجلس النواب، خاصة بعد إعلان بعض الشخصيات تدشين ائتلافات جديدة، لمنافسة "دعم مصر"، والذي يضم 317 نائبًا، منهم مستقلين وحزبيين، ويرأسه محمد السويدي.

وأصبح ائتلاف "صوت المواطن"، والذي يترأسه المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الكلتة البرلمانية لحزب "الوفد"، ورئيس اللجنة التشريعية حديث الساعة داخل مجلس النواب، الأمر الذي أحدث خللًا داخل "دعم مصر"، خاصةً بعد انضمام "الوفد" و"المصريين الأحرار"، للائتلاف الجديد.

مصار مقربة أفصحت لـ"بوابة البرلمان" أن ائتلاف "صوت المواطن"، يعمل الآن في صمت، ولا يتحدث إلى الإعلام كثيرًا، ولا يظهر نوابه في الصحف، إلا بعد اكتمال العدد الرسمي الذي نصت عليه لائحة مجلس النواب، وهو 150 نائبًا.

ويسود القلق داخل "دعم مصر"، بسبب هذا الائتلاف، خاصةً أنه يضم العديد من الكوادر الحزبية، والشخصيات العامة، والمخضرمة في العمل السياسي، ويأتي على رأسهم المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الوفد"، ومصطفى بكري، وعصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، وعلاء عابد رئيس الكلتة البرلمانية للحزب.

وأضافت المصادر أن الائتلاف الجديد عقد عدة اجتماعات في الأونة الأخيرة، بمنزل السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، واتفق على الانتهاء من اللائحة الداخلية للائتلاف، والتي تتمثل في إنشاء مكتب سياسي مكون من عدة قيادات لإدارته، كما تم الاتفاق على الإعلان عن تدشين الائتلاف، في موتمر صحفي، بعد ضم أكثر من 170 نائبًا.

وأوضحت أنه تم الاتفاق على تولي المستشار بهاء أبو شقة، رئاسة الائتلاف بالتزكية، خاصةً أنه يمتلك خبرة كبيرة داخل مجلس النواب والعمل السياسي.

وأشارت المصادر إلى أن نواب حزب "المصريين الأحرار" رحبوا بهذا الائتلاف، خاصة بعد الاجتماعات الأخيرة، التي جرت بين عصام خليل، رئيس الحزب، وعدد من قيادات الائتلاف، وأبدى خليل ترحيبه بالأمر.

وعن ائتلاف "دعم مصر"، أكد المصادر أنه توجد مخاوف واضحة من الائتلاف الجديد، خاصة بعد ترحيب الأحزاب بالانضمام إليه، حيث إن بعض القيادات لا ترغب في وجود ائتلاف منافس.

وكشفت المعلومات التي حصلت على "بوابة البرلمان"، أن بعض نواب "دعم مصر" تروج لأن الائتلاف الجديد غير مرغوب فيه من قبل الدولة، وأنهم تواصلوا مع عدد من النواب المستقلين، لتحذيرهم من الانضمام إليه.