البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الأحد.. الاحتفال بنجاح 26 مدرسة في الحصول على "الجائزة الدولية"

محمد سعد وكيل وزارة
محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الثانوي

تحتفل وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافى البريطانى بالقارهرة يوم الأحد المقبل بنجاح 26 مدرسة مصرية من مختلف محافظات الجمهورية في الحصول على جائزة "المدرسة الدولية"، المخصصة من قبل المجلس.
ويقام الاحتفال بقاعة المكتبة بالحرم الجامعى اليونانى التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويشهده محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم، وجيف ستريتر مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر، ويتضمن الاحتفال معرضا خاصا بمعروضات المدارس، فضلا عن تسليم الجوائز والشهادات الخاصة بجائزة المدرسة الدولية للفائزين بها، ثم كلمات من سفراء الجائزة عن تجربتهم مع الجائزة.
وتعد هذه الجائزة وسام شرف للمدارس، التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم لطلابها، وبموجبها تكتسب هذه المدارس إطلالة عالمية وتصبح جزءا من مجموعة مدارس حول العالم حصلت على الاعتماد الدولى من المجلس، والذي يضمن لها بعدا دوليا في الأنشطة المتصلة بالمقررات الدراسية والخطط المستقبلية.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المدارس التي تبدى إلتزاما قويا تجاه مدارسها الشريكة وتسعى بشكل متواصل لإثراء حياة طلابها من خلال تحفيزهم وإثارة اهتمامهم بالثقافات الدولية والقضايا العالمية، وتتكون من ثلاثة مستويات من الاعتماد (الأساسي، المتوسط، الكامل).
وتتمثل شروط الجائزة في التعرف على البعد الدولى للمدرسة أو إلى تطويره في إطار للشراكات الدولية والتعليم العالمى، والاعتراف بالمعلمين وبمدرستهم، وخلق الروابط وبناء جسور التواصل بين المعلمين في تلك المدارس ومعلمى المدارس الأخرى في الدول المختلفة، فضلا عن المساعدة على تبادل أفضل الممارسات المهنية وتطوير مهارات جديدة.
ويعتبر المجلس الثقافى البريطاني، الذي تنتشر فروعه في أغلب دول العالم، أن جميع المدارس مؤهلة للفوز بجائزة المدرسة الدولية، خاصة وأن الاشتراك فيها مجانا ومتاح لكافة المدارس، وذلك من خلال الاعتماد على توثيق العمل الدولي وتقييمه وتضمينه في المناهج الدراسية، مما يساهم في دعم العمل الجماعي في المدرسة ويقوى الشعور بالهوية، ويعزز تحويل المدرسة إلى "معنى" قبل أن تكون مجرد "مبنى".
وتشكل المدارس، التي فازت بالجائزة، في العديد من دول العالم منظومة متكاملة ونموذج يحتذى به لتطوير المدارس، وذلك مع حتمية أن يشمل هذا التطوير الإنسان والمكان، فضلا عن توفير وتضمين الخدمات اللازمة لممارسة الأنشطة المكملة للعملية التعليمية.