البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

برلمانيون: "الإخوان" المستفيد الوحيد من دعوات "11 نوفمبر".. "أبوحامد" يدعو النواب لتوعية أبناء دوائرهم بخطر عودة الجماعة الإرهابية.. وهيام حلاوة تطالب الإعلام بكشف الداعين للفوضى

 البرلمان المصري
البرلمان المصري


طالب عدد من النواب، الدولة بمواجهة الإرهاب بكل أشكاله، كما طالبوا الشعب بعدم تلبية دعوات التظاهر فى ١١ نوفمبر المقبل، دعمًا لاستقرار الوطن وللتصدى لمن يريد إثارة الفوضى بتلك الدعوات.
وقال النائب محمد أبوحامد، إن العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخرًا تؤكد للشعب المصرى أننا نواجه إرهابا حقيقيا، مؤكدا أن تظاهرات ١١ نوفمبر هى محاولة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للحكم مرة أخرى.
وطالب أبوحامد، نواب البرلمان بالتحدث إلى أهالى دوائرهم، وأن يشرحوا لهم كل التحديات التى تواجه البلد ويوضحوا صورة الوضع فى مصر، ويطالبوهم بعدم الاستجابة لدعوات التظاهر.
وناشد «أبوحامد» وسائل الإعلام بتوعية الشعب بخطورة هذه الدعوات فى هذا الوقت، وأن يبتعد تماما عن إثارة الرأى العام واللعب على مشاعر الفقراء وإبراز سلبيات الحكومة فقط، ولا بد أن تعمل الحكومة على معالجة مشكلات المواطن بشكل سريع وجذرى ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار والقيام بدورها الذى لم تؤد منه شيئا حتى الآن.
وطالب أبوحامد بتكاتف الشعب مع كل مؤسساته لعبور المرحلة الحرجة، وأن يتصدى لدعوات التظاهر لأن قيام هذه التظاهرات يقضى على الدولة المصرية.
من جانبها، طالبت النائبة هيام حلاوة، الإعلام بأن يكون مع مصر وليس مع الشارع ولا مع الرئاسة، وأن يساند الدولة ويدعم استقرارها، وأن يظهر للشعب حقيقة أصحاب دعوات التظاهر فى ١١ نوفمبر.
كما طالبت «حلاوة» الحكومة بالقيام بدورها لحل مشكلات المواطنين، موضحة أنه على البرلمان أيضا دورا فى مواجهة هذه التظاهرات من خلال تفعيل دور الرقابة على الحكومة وأداء الوزراء وسن القوانين التى تحتاجها المرحلة الحالية.
وتابعت: «على الشعب دور أساسى فى مواجهة الدعوات، وهو تحمل صعاب هذه المرحلة، وفهم الأخطار التى تواجهها الدولة المصرية بكامل أطيافها».
وأوضح النائب على أبودولة، أن دعوات التظاهر والخروج للميادين فى ١١ نوفمبر غير مبررة وستبوء بالفشل، مؤكدا أن الإخوان هم من يدعون للخروج فى تلك التظاهرات.
وأكد «أبودولة» أن مصر أبهرت العالم وأكدت أنها مصدر للأمن والأمان والاستقرار خلال احتفالية البرلمان بمرور ١٥٠ عاما على بدء الحياة النيابية فى مصر، وأنها كفيلة بالرد على العالم أجمع وعلى كل من تسول له نفسه الخروج عن السلم العام.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الأمر لا يحتاج لإعطائه حجما أكبر من حجمه لأن الأمور هادئة ولن يوجد ما يعكر صفو ذلك الهدوء.
وطالب محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الشعب برفض الدعوة للخروج يوم ١١ نوفمبر المقبل، مضيفا: «يجب علينا الالتفاف حول قيادتنا الوطنية، لأن مصير الوطن بات على المحك، وعلينا أن نكون على قلب رجل واحد للتصدى لكل المؤامرات التى باتت غير خافية على أحد».
وأشار النائب محمد دسوقى إلى أن البرلمان عازم من خلال سلطاته التشريعية على مواجهة شاملة وكاملة للإرهاب وتحركاته ومصادر تمويله، وأن نواب الشعب مع جميع سلطات الدولة على قلب رجل واحد لمواجهة هذا الخطر المحدق الذى يضرب العالم يمينًا ويسارًا، ويؤمن بأن هذا الإرهاب الأسود سينهزم لا محالة بفضل عزيمة المصريين ووحدتهم فى مواجهته.
وفى السياق ذاته، دعت النائبة منى جاب الله، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، إلى ضرورة مؤازرة الجميع للقوات المسلحة، لمحاصرة قوى الإرهاب البغيض والقضاء عليه لتحقيق سلامًا واستقرارًا بمنطقة سيناء، أرض الفيروز الأبية.
وتابعت: «القوات المسلحة ردت على الأعمال الإرهابية الخسيسة، فالقوات المسلحة المصرية صخرة صلبة يتفتت تحت أقدامها قوى الإرهاب وتدحر تحت عجلاتها مخططات العدو من البلدان أصحاب الأجندات الهدامة، ودماء الأبرياء من الجنود ورجال الجيش تزيد المصريين إصرارًا على إبادة الإرهاب».
فيما قال النائب جابر الطويقي، إن جماعة الإخوان أكبر المستفيدين من نشر الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد، مشيرًا إلى أن خبث نواياهم وخروجهم عن المسار الوطنى أكبر شاهد على ذلك.
وأوضح الطويقي، أن مصر ستظل قادرة على التصدى لكل محاولات إثارة الفوضى، خاصة أنها كانت الحجرة الوحيدة التى تحطمت عليها قوى الشر منذ القدم، ولن يستطيع أحد الوقيعة بها.
وأكدت النائبة ثريا الشيخ، أن مصر آمنة وشبابها لديه قدر عال من الوعى وعلى علم بالمؤامرة التى تدور ضد مصر من العناصر الخارجية ومحاولات استغلال الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد لإحداث فتنة بين الشعب والحكومة.
وأضافت أنه لن يستطع أحد هدم دولة مثل مصر والشعب المصرى سيقف ويتصدى ضد أى تحريض على إثارة الفوضى.
فيما قال أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن دائرة الأقصر، إن الدعوة للتظاهر مؤامرة على مصر ولا يوجد أى داعٍ لمثل هذه الدعوات فى ظل الظروف التى تمر بها مصر من مواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا، وسقوط ضحايا كل يوم من أبناء الجيش والشرطة دفاعا عن الوطن.
وأضاف إدريس أنه يستوجب على الإعلام توجيه رسائل إلى شباب وأبناء مصر الذين لا يدركون حجم المخاطر التى تمر بها البلاد من خلال نشر الوعى لدى الجميع حتى لا يقعوا فى فخ المتطرفين والإرهابيين.
وأشار إلى أن مصر تمر بظروف عصيبة تحتاج من الجميع إلى التكاتف والوقوف يد واحدة لكى تمر البلاد منها وهو ما يحتاج منا نظرة عامة على كل دول الجوار حتى تتضح لنا حجم المؤامرة والمخاطر التى نراها تزداد، لافتا إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على الإصلاح الاقتصادى ويتم هذا يوميا بتكليف مباشر من السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والذى يعمل جاهدا على الإصلاح ولكن يحتاج منا الصبر والعمل المشترك.