عمل مع «محلب» و«الببلاوى»
أشرف العربي.. وزير تخطيط عابر للحكومات
حظى الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط بثقة القيادة السياسية، حيث كان من أبرز الأسماء المرشحة لتولى رئاسة الوزراء، وعمل فى وضع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر ٢٠٣٠» ويعتبره الكثيرون ابنًا بارًا للدكتورة فايزة أبوالنجا، مستشارة الرئيس للأمن القومى، ويعد من الخبراء الاقتصاديين المتخصصين فى موضوعات التخطيط والتنمية الاقتصادية، واقتصاديات التعليم ورأس المال البشرى، وقضايا الاقتصاد الكلى والمالية العامة، والسكان والهجرة والتضخم والبطالة والأجور وغيرها من القضايا الاقتصادية والاجتماعية المهمة.
معركة العربى فى إعداد قانون الخدمة المدنية الجديد شهيرة جدًا فقد استعان به الرئيس لوضع قانون ينظم لوائح العمل فى جهاز العاملين بالدولة، وما إن انتهى من الصيغة الأساسية للمشروع قال إنه يهدف لتقديم خدمة مدنية يرضى عنها المواطن من خلال تحسن الخدمات فى الوقت الذى يقوم القانون بالعمل أيضًا بإرضاء الموظف الذى سيقدم الخدمة، حتى فوجئ بالبرلمان يرفض تمرير المشروع فوضع استقالته رهن موافقة رئيس مجلس الوزراء الذى بدوره رفضها، واستمر العربى فى منصبه ومر القانون بعد إدخال بعض التعديلات عليه.
عمل العربى على تطبيق الكارت الذكى للفلاح، بهدف وصول دعم الأسمدة للمزارعين فى مختلف المحافظات بعد توفير قاعدة بيانات قومية بكل حيازات الأراضى الزراعية على مستوى الدولة إلكترونيا، الأمر الذى يساهم بشكل كبير فى تحديد الرقعة الزراعية بكل منطقة وعدم التعدى عليها فى البناء على الأراضى الزراعية.
شغل العربى منصب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى فى الحكومة السابقة للمهندس إبراهيم محلب منذ يوليو ٢٠١٤ وسبقها تولى منصب وزير التخطيط والتعاون الدولى قبل فصل وزارة التخطيط عن التعاون الدولى ودمجها مع وزارة التنمية الإدارية منذ حكومة الدكتور حازم الببلاوى فى يوليو ٢٠١٣، كما شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولى فى حكومة الدكتور هشام قنديل اعتبارًا من اغسطس ٢٠١٢ إلى مايو ٢٠١٣.
وحصل العربى على بكالوريوس الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام ١٩٩٢، ثم على درجة الماجستير فى الاقتصاد من الكلية ذاتها عام ١٩٩٧، بينما حصل على الدكتوراه من جامعة ولاية كانساس الأمريكية، التى منحته جائزة أفضل طالب دراسات عليا فى قسم الاقتصاد فى الجامعة، وقد عين العربى بعد عودته من البعثة كخبير اقتصادى فى معهد التخطيط القومى، وتمت الاستعانة بخبراته كاقتصادى أول فى المكتب الفنى لوزير الصناعة والتجارة حتى عام ٢٠٠٦، ثم انتقل للعمل كمستشار لوزارة التخطيط، وكمشرف عام على المكتب الفنى لوزير التخطيط حتى نهاية ٢٠١١.