البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

متى يتحمّل المصري؟


عندما يشعر بالعدالة، عندما يقدم كل فاسد للمحاكمة، عندما تتنازل كل القيادات عن بعض من امتيازات المنصب، عندما يطبق القانون على الجميع، عندما يكشف الغطاء عن كل القضايا التى تثار ثم يتم التعتيم عليها، عندما تدرك بعض الأجهزة أننا نحب مصر بقدر ما يحبونها، عندما يتحمل الأغنياء الذين كان معظمهم (صعاليك) نصيبهم فى حل أزمات الوطن… لو تحقق ذلك فسنرى شعبًا لا تستطيع حروب الجيل الرابع ولا العاشر أن تؤثر فيه. انشروا العدل تحموا مصر.
وزيرا الخارجية والمالية
سيارات البعثات المصرية فى الخارج تحصل على الوقود بدون دعم، لأن أغلب الدول لا تطبق الدعم، لذا ما المشكلة أن تدفع سيارات البعثات الأجنبية فى مصر فرق دعم الوقود عند الترخيص للمركبة؟ ويمكن حساب المبلغ من خلال عداد السيارة لمدة عام سابق. أو يكون متوسط ما تدفعه كل سيارة تحمل لوحة خضراء ما لا يقل عن ٣ آلاف دولار فى العام، ليس مقبولا أن يدفع المواطن المصرى دعمًا لسيارة يستخدمها مثلا هذا السفير البريطانى (المتجول) فى طول مصر وعرضها. أيضا يجب أن تدفع كل سيارة تدخل مصر لفترة مؤقتة مبلغا محددا بالدولار يسدد والسيارة فى الميناء، نظير استخدامه الوقود.
أساتذة التاريخ ولميس جابر
الفيلم الوثائقى الذى أذيع بمناسبة مرور ١٥٠ عاما على نشأة البرلمان المصرى تضمن وجود السيدة لميس جابر للتعليق على فترة حكم أسرة محمد على. ومع كل الاحترام للسيدة لميس إلا أنها غير مؤهلة للحديث فيما يتعلق بالتاريخ، فواضح جدا من مفردات كلامها أنه لا تملك خلفية عميقة عن التاريخ. 
ربما قرأت بعض الكتب لزوم عمل مسلسل «الملك فاروق»، وهذا غير كاف أن تخرج لتحلل وترصد فترة تاريخية.
 وللقائمين على هذا الفيلم ما معايير اختياركم للمتحدثين؟ وكيف لا تتم الاستعانة بأستاذ تاريخ حديث، مثل «أ.د. عاصم الدسوقى» أو «د. محمد عفيفى»؟ أو لعلكم لم تسمعوا بهما من قبل!!
هشام عبد الرسول
أنت فى تقدير كثيرين ممن عاصروا تصفيات مصر للصعود لكأس العالم عام ١٩٩٠ السبب الرئيسى مع الراحل محمود الجوهرى فى صعود مصر لكأس العالم، لكن المجتمع الرياضى فى مصر لا يتذكر ذلك، وبات هذا الإنجاز ينسبه لنفسه بعض اللاعبين الذين كان مجرد ظهورهم فى تشكيلة المنتخب يثير غضب الجماهير.
 الآن هم يقدمون أنفسهم على أنهم أصحاب الإنجاز لأنهم يملؤون الاستديوهات التحليلية كلاما عن دورهم ومهارتهم التى لم نشاهدها وقت أن كانوا لاعبين.. كل التحية لـ«هشام عبد الرسول، وأحمد الكأس، وربيع ياسين»، لا تحزن يا كابتن هشام فليس كل ما يلمع ذهبًا.