"كبسات" المسئولين .. شر لا بد منه لإصلاح مستشفيات الدولة.. وديروط تنجح بالتفتيش
قام المهندس أبو العيون عزتلي، رئيس مركز ومدينة ديروط، بتفقد مفاجئ لمستشفى ديروط المركزي بعد الواحدة صباحًا للتأكد على انضباط العمل ووجود الأطباء وطاقم التمريض.
وقال عزتلي، إن السيد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط قد أعطى تعليمات بتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة للمستشفيات المركزية والوحدات الصحية للتأكد من توافر الخدمات الطبية والعلاجية للمواطن الأسيوطي، وكذلك توافر الأمصال اللازمة للإصابات المفاجئة، وانتظام عمل طاقم الأطباء والتمريض كل في نوبتجيته المحددة.
وأوضح عزتلي، أنه تأكد أثناء مروره على تواجد 5 أطباء بالمستشفى من مختلف التخصصات (استقبال. نساء وولادة. جراحه عامة. أطفال. عناية مركزة ) وكذلك تواجد طاقم التمريض حسب النوبتجيات المقررة لهم.
كما تأكد "عزتلي" من توافر العلاج والأمصال اللازمة للإصابات المفاجئة مثل (مصل الكلب. مصل العقرب. مصل الثعبان. التيتانوس).
وطالب عزتلي، بضرورة توفير الأدوية التي يوجد بها عجز لتحسين مستوى المنظومة الطبية التي يحتاجها المواطن.
رافق "عزتلي" أثناء الزيارة المهندس مصطفى فتحي نائب رئيس المدينة.
ومن زاوية أخرى وتعليقًا على الزيارة أعرب أهالي القرية عن ترحيبهم بمثل تلك الجولات والتي من شأنها ضبط الأمور ومتابعة أحوال الناس، مؤكدين أن المسئول الحقيقي لا يجب أن يعيش بمعزل عن آلام ومشكلات المواطنين وهو ما شدد عليه فارس إبراهيم من سكان ديروط.
أما عن رأي بعض السيدات فقد أكدت زينب حسن أن المستشفى لا يوجد به الأطباء بشكل منتظم، كما أن هناك عجزًا في بعض الأجهزة والإمكانات، مطالبة بتجهيز المكان بشكل أوسع يستوعب أمراض القرية والقرى المجاورة، حيث إن المستشفى يعد المنفذ الوحيد للكثير من القرى.
الطفل محمد أشرف الذي جاء مصطحبًا جدته كان له رأي آخر، وهو أن المستشفى فيه عيب واحد "مفيهاش حد بيبيع حاجة حلوة".
ليبقي السؤال: هل بات الانتظام واتقان العمل مرهونًا بزيارة المسئول والجولات المفاجئة أم أن للضمائر الحرة القول الأخير.
وقال عزتلي، إن السيد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط قد أعطى تعليمات بتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة للمستشفيات المركزية والوحدات الصحية للتأكد من توافر الخدمات الطبية والعلاجية للمواطن الأسيوطي، وكذلك توافر الأمصال اللازمة للإصابات المفاجئة، وانتظام عمل طاقم الأطباء والتمريض كل في نوبتجيته المحددة.
وأوضح عزتلي، أنه تأكد أثناء مروره على تواجد 5 أطباء بالمستشفى من مختلف التخصصات (استقبال. نساء وولادة. جراحه عامة. أطفال. عناية مركزة ) وكذلك تواجد طاقم التمريض حسب النوبتجيات المقررة لهم.
كما تأكد "عزتلي" من توافر العلاج والأمصال اللازمة للإصابات المفاجئة مثل (مصل الكلب. مصل العقرب. مصل الثعبان. التيتانوس).
وطالب عزتلي، بضرورة توفير الأدوية التي يوجد بها عجز لتحسين مستوى المنظومة الطبية التي يحتاجها المواطن.
رافق "عزتلي" أثناء الزيارة المهندس مصطفى فتحي نائب رئيس المدينة.
ومن زاوية أخرى وتعليقًا على الزيارة أعرب أهالي القرية عن ترحيبهم بمثل تلك الجولات والتي من شأنها ضبط الأمور ومتابعة أحوال الناس، مؤكدين أن المسئول الحقيقي لا يجب أن يعيش بمعزل عن آلام ومشكلات المواطنين وهو ما شدد عليه فارس إبراهيم من سكان ديروط.
أما عن رأي بعض السيدات فقد أكدت زينب حسن أن المستشفى لا يوجد به الأطباء بشكل منتظم، كما أن هناك عجزًا في بعض الأجهزة والإمكانات، مطالبة بتجهيز المكان بشكل أوسع يستوعب أمراض القرية والقرى المجاورة، حيث إن المستشفى يعد المنفذ الوحيد للكثير من القرى.
الطفل محمد أشرف الذي جاء مصطحبًا جدته كان له رأي آخر، وهو أن المستشفى فيه عيب واحد "مفيهاش حد بيبيع حاجة حلوة".
ليبقي السؤال: هل بات الانتظام واتقان العمل مرهونًا بزيارة المسئول والجولات المفاجئة أم أن للضمائر الحرة القول الأخير.