مقتل وإصابة العشرات في هجوم بالطيران الحربي على الإرهابيين بسيناء
واصلت قوات الأمن عملياتها العسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية جنوب مدينة العريش وجنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٤ عناصر إرهابية، كما تمكنت القوات من إبطال مفعول ٣ عبوات ناسفة كانت عناصر إرهابية زرعتها فى طريق القوات لاستهداف الآليات العسكرية، فيما انفجرت عبوتان ناسفتان جنوب العريش، دون خسائر مادية أو بشرية، وقامت القوات الأمنية بعمليات تمشيط واسعة للمناطق الواقعة جنوب العريش لملاحقة فلول الإرهاب بالمنطقة.
وقالت مصادر أمنية إن طائرات F١٦ الحربية تمكنت من قتل وإصابة عشرات العناصر الإرهابية فى قصف جوى عنيف استهدف المناطق الواقعة جنوب مدينة العريش، بعد رصد تحركات إرهابية لعناصر تحاول استهداف قوات الأمن، فيما قال شهود عيان إنهم سمعوا دوى انفجارات نتيجة القصف الجوى لليوم الثانى على التوالي، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد فى سماء المنطقة أثناء تحليق الطائرات الحربية.
وأكدت المصادر الأمنية أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور مدرعة بمنطقة سد الوادى بمدينة العريش، إلا أن الحادث لم يسفر عن وقوع أى خسائر حيث اصطدمت المدرعة بالرصيف دون وقوع إصابات بالجنود والضباط ولم تتعرض الآلية لأى خسائر، فيما أصيب ثلاثة مدنيين تصادف وجودهم قرب موقع التفجير.
وبحسب المصادر فإن المصابين هم: فريد حسن ٥٤ عاماً، نتيجة شظية بالساق، وآية حمدان، ٢٠ عاماً، شظايا بالساق، ومروة فتحي، ٤٥ عاماً شظايا بالبطن، وتم نقلهم لمستشفى العريش العام لتلقى العلاج.
من ناحية أخرى قال شهود عيان إن عناصر إرهابية استهدفت قوة أمنية بالمنطقة الواقعة بين قرية الخروبة و«كرم القواديس» بواسطة عبوات ناسفة أسفرت عن استشهاد مجند وإصابة ٩ آخرين، بينهم ضابط إصابته خطيرة.
وعثر الأهالى على رأس مقطوع بدون جثة ملقى بالقرب من مبنى مجلس مدينة الحسنة، بوسط سيناء، وقال شهود عيان إن عناصر مسلحة اختطفوا صاحب الرأس منذ أيام، قبل العثور على رأسه مذبوحا بمدينة الحسنة، صباح أمس، وهى الجريمة الثالثة من نوعها خلال هذا الأسبوع.
وأفرجت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء عن ٨ معتقلين، كانوا رهن الاحتجاز والتحقيق بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية، وهم من أبناء الشيخ زويد ورفح، بعد التأكد من عدم تورطهم فى أى أعمال إرهابية أو إجرامية.