9 حقائق لا تعرفها عن "آينشتاين".. كان لديه ابنة غير شرعية

يحتفل العالم، اليوم بالذكرى الـ 137 لميلاد عالم الفيزياء الشهير "ألبرت آينشتاين"، الذي وضع اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة بِوضعه النظرية النسبية الخاصة والعامة.

لذلك كلٌ منَّا يعرف "ألبرت آينشتاين" العبقري الفذ، لكن فى التقرير التالي نرصد أبرز 9 حقائق لا تعرفها عن هذا العبقري غريب الأطوار.

1- لم يكن أينشتاين في طفولته كسائر الأطفال، بل لم يتكلم إلا في سِن متأخرة، وكان نُطقه مترددًا حتى سِن السابعة.

2- بدأ تعلُّم العزف على آلة الكمان وهو مازال طفلا صغيرا، وواصل العزف حتى توقف كفه الأيمن عن الحركة بالسرعة والدقة المطلوبتين عندما شاخ.

3- في المدرسة، لم ترق دراسة العلوم الانسانية لآينشتاين قط، كما كان يواجه صعوبات كبيرة في الكتابة وكان يعتقد على نطاق واسع أنه كان يعاني من اضطراب القراءة المرضي (dyslexia)، وذلك في زمن لم تكن هذه الحالة تخضع للفحص والتشخيص الدوري.

4- رسب في امتحان الدخول الى الجامعة، واضطر للعمل ككاتب بسيط في مكتب. ولكن في تلك الفترة، وجد الوقت الكافي لتطوير افكاره ونظرياته.

5- نشر العديد من البحوث العلمية، وانتقل الى العمل في المجال الاكاديمي حيث حقق انجازات فريدة في الفيزياء بما في ذلك ابتكار وتطوير النظرية النسبية .. وحاز آينشتاين جائزة نوبل في عام 1921.

6- وقع آينشتاين في حب طالبة أكبر منه سنا، أثناء دراسته في الجامعة بزيوريخ في النمسا، وهي ميليفا ماريك، زوجته الأولى فيما بعد، لكن لسنوات بعد التخرج لم يستطع أن يتزوجها بسبب فقره، بالإضافة لرفض والديه بسبب كبر سنها وكونها مسيحية، لكنه انجب منها ابنة حملت اسم "ليسيرل"، ذهبت مع ميليفا لمنزل عائلتها في المجر، ولم تعد مرة أخرى، ولم يتحدث الزوجان بعدها عن ابنتهما لأي شخص، حتى الأصدقاء، ولا يزال مصير ليسيرل مجهولا حتى يومنا هذا.

7- حصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1921 لنجاحه في تفسير ظاهرة التأثير الكهروضوئي، الذي عرف فيها الضوء على انه فوتونات أي موجات لها كتلة سكون، وليس عن نظرية "النسبية" كما يعتقد الكثيرون.

8- بعد تأسيس دولة "إسرائيل" عُرض عليه تولي رئاسة الدولة عام 1952 ولكنه رفض، مفضِلاً عدم الانخراط في السياسة قائلا: "أنا رجل علم ولست رجل سياسة".

9- توفي ألبرت آينشتاين في مستشفى برينتسنون في وقت مبكر من صباح يوم 17 أبريل 1955، وتم حرق جثته ونثر الرماد في مكان غير معلوم حسبما أوصى، لكن توماس هارفي، طبيب الباثولوجيا، قام أثناء عملية التشريح بإزالة المخ والاحتفاظ به دون إذن من أسرته، بغرض دراسته من قبل علماء الأعصاب في المستقبل، لاكتشاف سر ذكاء هذا العبقري الفذ.