"المجتمعات العمرانية": نسعى لنشر المراكز الثقافية البيئية بالمحافظات
قال المهندس كمال فهمى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، إن هناك سعيًا دؤوبًا لنشر فكرة المراكز الثقافية البيئية بمختلف مدن الجمهورية، مشيرا إلى أن أكاديمية البحث العلمى، ووزارة البيئة، طرحتا من قبل فكرة إنشاء مركز ثقافى بيئى، وأبدت الهيئة موافقتها عليه وتم دعمه.
وأوضح فهمى، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه سيتم تعميم فكرة المركز الثقافى في كل من مدينة السادات، ١٥ مايو، ومدينة برج العرب، مشيرا إلى أن أجهزة المدن الجديدة والتي تمثل ٧ أجهزة مضاءة بالفعل بالطاقة الشمسية، ويتم استخدام المياه الرمادية بها، لافتا إلى أن التمويل المالى، لإنشاء المراكز الثقافية متاح، ولا يمثل أي عائق.
وأكد فهمى، أن الهيئة تشجع دائمًا فكرة نشر المدن المستدامة والاقتصاد الأخضر، لذلك افتتحت المركز الثقافى البيئي بالتعاون وبالتنفيذ مع وزارة البيئة، واوضح أن هيئة المجتمعات سوف تواصل وتستمر في إنشاء المدن المستدامة الصديقة للبيئة على مستوى كل المحافظات.
وأشار"فهمى" الى أن جميع مكونات المركز الثقافى البيئى الذي تم انشاؤه مع البيئة، اقيم بواسطة مخلفات "الهدم والبناء"، وتم تحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة من خلال إدارة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، لافتا إلى أن الحديقة مضاءة بالطاقة الشمسية بنحو ١٠ ميجا- وات، إضافة إلى أن كل محتويات المركز صديقة للبيئة وتشمل "البلاط، الحائط، المياه".
وكشف فهمى، عن تبرع هيئة المجتمعات بالأرض الذي تم البناء عليها أول مركز ثقافى بيئى من المخلفات، إضافة إلى المشاركة المالية للهيئة والتي تقدر ٥٠٪ من التكلفة الفعلية.
واكد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، على أهمية تطبيق النظم والضوابط البيئية بكافة المجالات المصرية،لافتا الى أنها تعد من الملفات الحيوية بالبلاد، و ضرورة الاهتمام بكافة التفاصيل البيئية وتطبيقها على المدن.
وأشار إلى أن الهيئة قامت بالاشتراك مع وزارة البيئة بتطبيق فكرة "المياه الرمادية" بأول مركز ثقافى بيئى، وهي متعلقة بإعادة تدوير المياه للزراعة حتى لا نحتاج إلى مياه منقاة، كما أنه يسعى إلى تعميم فكرة المياه الرمادية بكافة المدن بمختلف الجمهورية.