مصادر أمنية تحذر من تكرار مذابح سيناء بالتزامن مع مباراة القمة
حذرت مصادر أمنية من استغلال مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك في الجولة السابعة عشرة لمسابقة الدوري، في تنفيذ هجمات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة خاصة على حدود البلاد، مستغلة تجمع وانشغال المصريين بهذا الحدث الكروي المهم.
وقالت المصادر: إن التنظميات الإرهابية، تستغل الأوقات التي تجمع المصريين، لتنفيذ ضرباتها الخسيسة بهدف إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وتعكير الأجواء الاحتفالية التي يعشيها المصريون.
ففي 30 يناير 2015 من العام الماضي، هاجمت مجموعة إرهابية أكثر من 17 ارتكازا أمنيا ومديرية أمن شمال سيناء، ما أدى إلى استشهاد 26 وإصابة 45 من قوات الأمن والمدنيين في أكبر عملية إرهابية منذ مذبحتي رفح 1 و2.
وكان توقيت الهجوم أحد الأسباب التي زادت من عدد الضحايا، حيث استغلوا متابعة مصر بأكملها بما فيها أبناء الشعب المصري من رجال الجيش والشرطة لمباراة القمة، بين الأهلي والزمالك، لتنفيذ هجماتهم.
كما كان التوقيت عاملًا حاسما أيضًا في مذبحتي "رفح" الأولى والثانية، حيث وجهت قوى الشر ضرباتها يوم 17 رمضان منذ عامين، وقت الإفطار، ورفع أذان المغرب، ما أدى إلى استشهاد 16 ضابطًا ومجندًا، وإصابة 7 آخرين، وسرقة مدرعتين تابعتين للجيش المصري.
أما المذبحة الثانية، فكانت أيضًا خلال شهر رمضان وقبل انطلاق أذان المغرب يوم 19 يوليو 2014، الذي وافق 21 من رمضان، وقتها استهدف المسلحون كمين نقطة "الكيلو 100" بواحة الفرافرة التابع للكتيبة رقم 14 بحرس الحدود بمنطقة الدهوس في محافظة الوادي الجديد، وأسفر الهجوم عن سقوط 21 شهيدًا و4 مصابين.