البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"معرض اتلقاهرة للكتاب".. "قالت أميمة.. تأملات في التراث" كتاب يرد على الاتهامات بتجاهل الأنثى

الدكتور أيمن بكر
الدكتور أيمن بكر

شهدت قاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة لمناقشة كتاب "قالت أميمة.. تأملات في التراث" للكاتب الدكتور أيمن بكر بمشاركة كل من الدكتور عبد الرحيم الكردى الناقد الأدبى الكبير والدكتور محمد الحبيبى أستاذ الأدب العربى بجامعة جازان بالسعودية، الدكتور أسامة البحيرى أستاذ البلاغة بجامعة طنطا والناقد الادبى. 
أكد الدكتور عبد الرحيم الكردى أن أيمن بكر تناول في كتابة التراث باعتبار أن كل ظاهرة ثقافية إبنة ثقافتها، فمثلا في تناوله للعلاقة بين الشاعر والكاهن يتناوله بمفهوم جاهلى نظرا لطبيعة العلاقة بين الكاهن والشاعر في هذا العصر الجاهلى، ومثلا التحول الثقافى عند الجاحظ تناولة من منطلق أنتشار المفهوم الحداثى في ذلك الوقت.
وأضاف أن هناك بعض المشكلات في رؤية المؤلف أيمن بكر التي تقول بعدم ارتباط المعنى بالنص، إضافة إلى المنهج الذي تبناه من خلال عدم تبنيه لفكرة الجغرافيا الثقافية، حيث أن الثقافة تترك صورة لدى القارىء قابلة أن تطبق في الواقع ومن هنا تنبع أهمية تفكيك هذه الصورة النمطية التي تصل للقارىء، فضلا عن تتبع كل فصل بتعريفات لغوية للكلمات، وهذا يؤدى إلى غياب المعنى الإصطلاحى للكلمات.
اما الدكتور محمد الحبيبى أستاذ الادب العربى بجامعة جازان بالسعودية فقال أن كتاب "قالت أميمة.. تاملات في التراث" أستثمر المقالات التي نشرت للمؤلف على فترات متباعدة، حيث أن الكتاب أنتشرت به المقالات والدراسات التي نشرت في عدة أماكن على فترات متعددة. 
وطالب "الحبيبى" بضرورة تدريس هذا الكتاب في الجامعات العربية المتخصصة في دراسة الادب نظرا لأنه لا يقل عن المختارات التراثية القديمة التي تدرس في الجامعات، فضلا عن أنه يتميز بتقديم التراث بنظرة عصرية حداثية تناسب طبيعة العصر الذي نعيشة، لافتا إلى أن الكتاب بعد استثناء عدد قليل من الدراسات يتكون من 16 مقالة تراثية تتناول السرد والشعر والمقامات من بينهم مقالة "قالت أميمة" التي تصدرت عنوان الكتاب، أيضا الكتاب يناقش المقالات في العصر الحديث من منظور عربى وغربى. 
أما الدكتور أسامة البحيرى أستاذ البلاغة بجامعة طنطا والناقد الادبى أن مقاربة التراث تنطلق من 3 مستويات أولهما هو الإحياء، ويعنى أن يتحكم الماضى في الحاضر أو الإستلهام والذي يتمثل في مناقشة الحاضر والماضى، والمستوى الثالث الذي يتمثل في التأمل وهو عبارة عن مسألة ومواجهة للرد على ما جاء في التراث، وفى كتاب "قالت أميمة.. تاملات في التراث، المؤلف يجمع ما بين موقفى الاستلهام والتأمل.