"ليبيا هيرالد": بريطانيا تعيد تأهيل الأمن الليبي

تعاني ليبيا وضعًا أمنيًا يكاد يهدد وجود الدولة ذاتها، حيث كثرت الميليشيات وضعفت شوكة الدولة، بعد الإطاحة بمعمر القذافي، ويدرك المسئولون في ليبيا حجم التهديد الأمني لدولتهم الوليدة.. صحيفة “,”ليبيا هيرالد“,” نشرت تقريرًا حول المساعي الليبية لتحقيق أمن ليبيا.
“,” “,”
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الليبي ناقش في نيويورك، الأسبوع الماضي، إعادة بناء الأمن، مع وزراء
“,” “,”
خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأمريكا “,”نائب وزير الخارجية الأمريكية“,”، وأكدوا له وقوفهم إلى جانب ليبيا، والمساعدة في إعادة بناء القوات الأمنية.
وتدرس منظمة حلف شمال الأطلسي ما يمكن أن تقوم به، بعد طلب من رئيس الوزراء الليبي إلى السكرتير
“,” “,”
العام للناتو أندرس فوج راسموسن، حتى موسكو طلب منها في وقت سابق من هذا الشهر مساعدات أمنية، عندما كان وزير الخارجية محمد عبدالعزيز في العاصمة الروسية، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
“,” “,”
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا باعتبارها مصدرًا مهمًا للمساعدة في إعادة بناء قوات الأمن في ليبيا، وإحدى الدول المؤيدة لليبيا الجديدة أثناء الثورة، ووافقت المملكة المتحدة على تدريب 2000 فرد عسكري ليبي في بريطانيا، ضمن حزمة تدريبات أوسع تضم 8 آلاف جندي، بالاتفاق مع عدد من أعضاء حلف شمال الأطلسي على هامش قمة الدول الثماني.
وتمول بريطانيا برنامج “,”إس جي دي“,” الذي يقوم بتغطية جميع جوانب الأمن، لتمكين ليبيا من ضمان أمن الدولة ضد أي تهديد، وكشفت الصحيفة عن بعض المعلومات في هذا البرنامج، ويتضمن أول مشاريع إنشاء مدرسة لتدريب الليبيين على التعامل مع أجهزة إزالة الألغام والمتفجرات، وسيتم تدريب مختلف الرتب في القوات المسلحة الليبية من العقداء إلى ضباط الصف، عبر إرسالهم إلى أفضل ثلاث أكاديميات عسكرية في بريطانيا، أكاديمية “,”ساندراست“,” العسكرية الملكية البريطانية، سلاح الطيران الملكي بكلية “,”كرانويل“,”، وكلية البحرية الملكية “,”دارتماوث“,”.