البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"خناقة" فى قمة المناخ

"بوتين" يتهم "أردوغان" بالتعاون مع "داعش".. والأخير يتعهد بالاستقالة

بوتين وأردوغان
بوتين وأردوغان

رصدت صحيفة «تودايز زمان» التركية، التصريحات المتبادلة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، فى قمة المناخ المنعقدة بباريس، حيث اتهمه «بوتين»، على الملأ، بأنه وحكومته يسهلان تجارة النفط مع تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما تعهد «أردوغان» بالاستقالة إذا ثبت صحة ما قاله الرئيس الروسي.
ووفقًا لتصريحات «بوتين»، فإن روسيا تلقت مزيدًا من المعلومات تبين أن تركيا تساعد «داعش» فى تجارة النفط غير المشروعة، وأن إسقاط تركيا للطائرة الروسية كان دفاعًا عن تلك الإمدادات النفطية، فى حين دعاه الرئيس التركى لإثبات صحة ذلك.
وقال الرئيس الروسي، خلال مؤتمر المناخ العالمى فى باريس، إن الاستخبارات الروسية تؤكد أن النفط الذى يستولى عليه تنظيم «داعش» يدخل أراضى تركيا.
ورد «أردوغان»، فى تصريحات صحفية بباريس، قائلًا إنه لن يبقى فى منصبه إذا ثبت ذلك، موضحًا أن تركيا تعمل على استعادة العلاقات مع روسيا، واصفًا موسكو بأنها شريك استراتيجي.
وردًا على سؤال ما إذا كان سيواصل الضغط من أجل لقاء «بوتين»، قال «أردوغان» إن الحكومة التركية ستعمل بصبر، وستحاول استعادة العلاقات بين البلدين من جديد.
وفى الوقت الذى يُهدئ «أردوغان» من حدة تصريحاته، قال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس شتولتنبرج، فى مقر الحلف ببروكسل، إن تركيا لن تعتذر لروسيا عن إسقاط الطائرة وخاصة بعد رفض «بوتين» لقاء «أردوغان». وأوضح «أوغلو» أن تركيا مستعدة للقاء المسئولين الروس لمناقشة الحادث إذا أرادت روسيا تطبيع علاقاتها مع تركيا، مشيرًا إلى أن العلاقات التركية الروسية هى قيمة لكلا البلدين، داعيًا روسيا إلى مراجعة قرارها لتنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد تركيا، مشددًا على أن تركيا لم تؤيد العقوبات الدولية ضد روسيا بسبب ما حدث فى أوكرانيا.
وفى سياق متصل، تعهد الرئيس التركى باستعادة العلاقات مع إسرائيل، خلال رده على الصحفيين فى باريس، حيث قال لـ«مراسل راديو إسرائيل» إنه سيكون قادرًا على إصلاح العلاقات مع تل أبيب بعد خمس سنوات من العلاقات المتوترة التى تفاقمت بسبب الغارة البحرية للجيش الإسرائيلى على الأتراك.