ضد التمييز: حالات التعذيب الفردية من الشرطة تسيئ للضباط المحترمين والشهداء
صرحت عبير سليمان رئيس مؤسسة ضد التمييز، بأن حالات التعذيب أو التعدى الفردية من الشرطة على المواطنين تعتبر تصرفًا فرديًا غير منظم، ولكنه فى تكراره دون ردع يعطى رسالة خاطئة بالتعميم، وربما يستغله البعض لوصم الأغلب المحترم من رجال الشرطة الملتزمين ويجهض حق وشرف كل ضابط بذل جهدًا وقدم روحه فداءً لأمن المواطنين وحمايتهم ويصدر رسالة رمزية تضع حاجزًا نفسيًا بين المواطن والشرطة هذا الحاجز الذى قمنا جميعًا بمجهود كبير لإزالته من أجل حماية الوطن والحفاظ على ثبات مؤسساته وبناء جسور ثقة بين المواطن والشرطة المصرية، حيث إن بهذه الثقة سيتحقق الاستقرار ويزيد الانتماء وتقل كافة المنافذ التى تستهدف استقرار الوطن.
وأكدت عبير سليمان، فى بيان لها، اليوم الأحد، أن مناهضة هذا السلوك لا بد أن تأتى من داخل المؤسسة الشرطية ذاتها، وأن يقوم كل الضباط المحترمين بتدارك هذا السلوك قبل تنفيذه عن طريق الاحتواء والرفض والتوجيه للمسارات العادلة المنصفة والمطبقة للقانون، كما علقت على مسار النيابة والقضاء بأنه محقق لسيادة القانون وصمام أمان يرسل رسائل اطمئنان للمواطن المصرى.
وأشارت إلى أداء النيابة فى عدد من وقائع التعذيب التى تمت على يد الشرطة مثل حادثة أكتوبر على سبيل المثال، وأضافت قائلة إن هذا يعنى أن النيابة والقضاء يعملون وفق قانون محايد يعطى الحق لمستحقيه دون محاباة او تسييس لأى قضية أو موقف فردى.
وأكدت عبير سليمان، فى بيان لها، اليوم الأحد، أن مناهضة هذا السلوك لا بد أن تأتى من داخل المؤسسة الشرطية ذاتها، وأن يقوم كل الضباط المحترمين بتدارك هذا السلوك قبل تنفيذه عن طريق الاحتواء والرفض والتوجيه للمسارات العادلة المنصفة والمطبقة للقانون، كما علقت على مسار النيابة والقضاء بأنه محقق لسيادة القانون وصمام أمان يرسل رسائل اطمئنان للمواطن المصرى.
وأشارت إلى أداء النيابة فى عدد من وقائع التعذيب التى تمت على يد الشرطة مثل حادثة أكتوبر على سبيل المثال، وأضافت قائلة إن هذا يعنى أن النيابة والقضاء يعملون وفق قانون محايد يعطى الحق لمستحقيه دون محاباة او تسييس لأى قضية أو موقف فردى.