البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الجبوري": تحرير الرمادي خطوة أساسية لتطهير كافة المناطق العراقية من "داعش"

سليم الجبوري
سليم الجبوري

ناقش رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري في بغداد اليوم /الأحد/ مع محافظ الأنبار صهيب الراوي التطورات العسكرية الميدانية في محافظة الانبار في اطار الحرب على تنظم (داعش) الارهابي، إضافة إلى بحث المساعدات الاغاثية المقدمة للعوائل النازحة والمخصصات المالية للنازحين في موازنة 2016.
واعتبر رئيس البرلمان العراقي تحرير الرمادي من قبضة (داعش) خطوة أساسية باتجاه تحرير كافة المناطق التي اغتصبها التنظيم.
وأكد الجبوري أهمية زيادة زخم المعركة ضد داعش عبر تسهيل آليات التطوع في صفوف أبناء العشائر من أجل الإسراع في تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار والمدن العراقية، واعطاء الاولوية لما يتعلق بمسك الأرض بعد تحريرها.
من جانبه، قال محافظ الانبار "إن هناك تقدما كبيرا على صعيد عملية تحرير مدينة الرمادي، وان القوات المقاتلة بكافة تشكيلاتها احرزت تقدما ملحوظا خلال الفترة الماضية استعدادا لتحرير المدينة بشكل كامل وطرد عناصر التنظيم الارهابي منها".
وعلى صعيد متصل، التقى رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي اليوم قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي إبراهيم دبعون، وبحثا آخر مستجدات العمليات العسكرية ضد داعش بالأنبار.
ونوه رئيس الأركان بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بالتعاون مع أبناء العشائر، وتحرير قرية "البو حياة" وعودة العوائل النازحة إليها.. داعيا إلى ضرورة التعاون مع الأهالي وتقديم يد العون لهم من خلال توفير الخدمات الضرورية اللازمة لهم.
وأعلنت وزارة التجارة عن تجهيز مناطق حديثة وبروانة بالأنبار بأكثر من الف وخمسين طن من المواد الغذائية بعد التنسيق مع منظمة الغذاء العالمي.. وقال وزير التجارة العراقي محمد شياع السوداني "إن الاجراءات السريعة التي اتخذتها الوزارة في تأمين المفردات الغذائية للمناطق الصامدة في وجه داعش في حديثة وبروانة أسفرت عن ايصال المواد الغذائية من السكر والأرز والدقيق والزيت".
وأشار السوداني - في تصريح صحفي اليوم - إلى أن الوزارة ومن خلال غرفة العمليات المشكلة وبالتنسيق مع منظمة الغذاء العالمي جهزت مناطق الانبار بهذه الكميات وهي خطوة جديدة لتعزيز الامن الغذائي لمواصلة تلك المناطق صمودها ضد عصابات داعش، التي بدأت تندحر وتهرب من ساحات المواجهة.
وكانت القوات العراقية المشتركة شرعت بالمرحلة الثانية لتحرير الرمادي في يوم /الأربعاء 7 أكتوبر/ وتقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور لتحكم حصار التنظيم من كافة الاتجاهات تمهيدا لتحريرها من قبضة داعش.. بعد الانتهاء من المرحلة الأولي التي بدأت يوم/الاثنين 13 يوليو/، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر، حيث تم خلالها عزل مدينتي الفلوجة والرمادي وفرض طوق أمني حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا.