"التنين الصيني" خارج "السور العظيم" بقاعدة عسكرية
يخطط العملاق الصينى للخروج عسكريًا خارج حدود السور العظيم، بإقامة أول قاعدة عسكرية له خارج حدوده، وقرر أن تكون فى الشرق الأوسط.
وكشفت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية عن أن الحكومة الشيوعية تجرى مفاوضات مع جيبوتى، لإقامة أول قاعدة عسكرية صينية فى العالم خارج أراضيها، وقالت إن اختيار جيبوتى يرجع لموقعها الذى يساعد على مواجهة أى تحديات تهدد المصالح فى المنطقة، وتأمين طرق التجارة الرئيسية فى العالم.
وتسعى الصين للتحول إلى قوة عالمية جديدة وتوسيع دورها فى الشرق الأوسط، والذى يشهد صراعات بين عدة أطراق دولية وإقليمية سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب أو الصراع على النفوذ.
ويأتى التحرك الصينى فى ظل تزايد التكهنات بمشاركة بكين فى التحالف الروسى للحرب على الإرهاب.
وقالت الخارجية الصينية، إن بكين تحتاج الآن لتواجد عسكرى خارج حدودها لتأمين مصالحها، ووجود قاعدة فى جيبوتى سيسمح لها لأداء واجباتها على أكمل وجه.
كما أنه يوجد بالفعل عسكريين صينيين يشاركون فى عمليات الأمم المتحدة لمواجهة القراصنة وتأمين الملاحة فى خليج عدن وقبالة شواطئ الصومال واجهوا صعوبات فى إيجاد أماكن مناسبة للاستراحة والتزود بالمؤن.
وكشفت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية عن أن الحكومة الشيوعية تجرى مفاوضات مع جيبوتى، لإقامة أول قاعدة عسكرية صينية فى العالم خارج أراضيها، وقالت إن اختيار جيبوتى يرجع لموقعها الذى يساعد على مواجهة أى تحديات تهدد المصالح فى المنطقة، وتأمين طرق التجارة الرئيسية فى العالم.
وتسعى الصين للتحول إلى قوة عالمية جديدة وتوسيع دورها فى الشرق الأوسط، والذى يشهد صراعات بين عدة أطراق دولية وإقليمية سواء فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب أو الصراع على النفوذ.
ويأتى التحرك الصينى فى ظل تزايد التكهنات بمشاركة بكين فى التحالف الروسى للحرب على الإرهاب.
وقالت الخارجية الصينية، إن بكين تحتاج الآن لتواجد عسكرى خارج حدودها لتأمين مصالحها، ووجود قاعدة فى جيبوتى سيسمح لها لأداء واجباتها على أكمل وجه.
كما أنه يوجد بالفعل عسكريين صينيين يشاركون فى عمليات الأمم المتحدة لمواجهة القراصنة وتأمين الملاحة فى خليج عدن وقبالة شواطئ الصومال واجهوا صعوبات فى إيجاد أماكن مناسبة للاستراحة والتزود بالمؤن.